ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها حول مؤشرات القطاع للربع الأخير من 2023 القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر صحة غزة : 6 مجازر ضد العائلات في مناطق متفرقة بالقطاع وصل منها للمستشفيات 62 شهيدا مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية الربع الرابع من العام الماضي الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام حزب الله يستهدف موقع ‏رويسات العلم وجنود العدو في محيط مستعمرة شتولا بقذائف المدفعية دراسة: البشر ينقلون فيروسات إلى الحيوانات أكثر مما نلتقط منها عالمة روسية: جٌلّ الأبحاث الغربية مجرد أكاذيب علماء أميركيون على وشك التوصل لعقار يغنيك عن الرياضة فلوريدا تحظر إنشاء حسابات للأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان على غزة

القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 12/12/2019 توقيت عمان - القدس 3:04:45 PM
ترامب على حافة العزل لكنه بعيد عن السقوط
ترامب على حافة العزل لكنه بعيد عن السقوط

يقترب الرئيس دونالد ترامب من أن يصبح ثالث رئيس أمريكي يواجه احتمالات العزل في الكونغرس، غير أنّه أبعد عن السقوط وعن خسارة منصبه مما كان يتوقع معارضوه قبل أسابيع قليلة.

 

وقبل أقل من 11 شهرا تفصل عن الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أواخر 2020، يبدو أن الملياردير الجمهوري مستعداً ومتسلحاً باستراتيجية دفاع شرسة جداً وبأرقام اقتصادية جيدة.

 

 

وتعدّ الاتهامات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي الـ45 جسيمة، إذ تشير إلى أنّه أساء استخدام السلطة وعرقل عمل الكونغرس. ويلام ترامب على أنّه مارس ضغطا مباشرا على أوكرانيا لكي تحقق في ملف مرتبط بجو بايدن الذي قد يرشحه الحزب الديمقراطي لمواجهته في 2020.

 

غير أنّ المعادلة السياسية تشي بأنّ ترامب يوشك على تجاوز هذه العقبة من دون أضرار. ويبدو أنّ الاستراتيجية التي اتبعها ستؤتي أكلها، وهي قامت على الطعن بصدقية كل ما يواجه به، ورفض المشاركة في الإجراءات، كما السعي إلى إظهار المحاكمة على أنها عملية حزبية سخيفة.

 

وتثير تصرفات ترامب في هذا الشأن سخطاً بين الديمقراطيين، فيما تكتسي طابعا إيجابيا ضمن الكتلة الناخبة المؤيدة له وبين ممثلي الحزب الجمهوري في بلد يعرف استقطابا سياسيا حادا وتبدو انقساماته متجذرة.

 

ومن دون الدخول في تفاصيل الاتهامات، يعتبر الجمهوريون أنّ الديمقراطيين يسعون إلى القفز فوق نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة وتقويضها.

 

ويرى ديفيد اكسلرود الذي عمل مستشارا لدى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أنّ "القول بإنّ إجراءات العزل باطلة لأنّها تعيد النظر بخيار الشعب يعني بأنّ هذه العملية المنصوص عليها في الدستور عديمة الجدوى لأنّ كل الرؤساء انتخبهم الشعب!".

 

وقد يكون من شأن المقاربة القائمة على وصم عدد من المؤسسات وعلى رأسها الكونغرس أن تترك أثراً على المدى الطويل، ولكنّها تظهر ذات منفعة لدونالد ترامب.

 

وفي حال عدم حدوث مفاجأة كبيرة، فمن المتوقع أن يصوّت مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون خلال أيام على إجراء العزل، ليرفضه بعد أسابيع مجلس الشيوخ ذو الغالبية الجمهورية، على أن تستعيد الحملات الانتخابية مجراها الطبيعي على أنقاض ذلك.

 

ويعتبر البيت الأبيض أنّ لهذه المحاكمة أثرا وحيدا، وهو تعزيز وحدة الحزب الجمهوري خلف مرشحه وتحفيز الناخبين في الولايات الرئيسة حيث يحدد مصير جزء مهم من الانتخابات.

 

وقال الرئيس السبعيني مساء الثلاثاء أثناء مغادرته باتجاه مدينة هرشي الصغيرة في بنسيلفانيا للمشاركة في تجمع للحملة الانتخابية، "من العار أن يتمكن أناس من إطلاق إجراء عزل انطلاقا من لا شيء"، مضيفاً "لم يسجل مسبقا مثل هذا الحماس داخل الحزب الجمهوري".

 

ويباهي ترامب إزاء ذلك بالنتائج الجيدة للقوة الاقتصادية الأولى عالمياً.

 

وبالفعل، تبدو الأرقام مشجعة جداً. فشبح التباطؤ الاقتصادي الذي كان يحوم فوق الولايات المتحدة قبل بضعة أشهر، ابتعد، برغم أنّ النمو يتباطأ منذ بداية العام.

 

وتبدو أرقام سوق العمل جيدة. وجاءت الأرقام الأخيرة التي نشرت الجمعة مثيرة، خلق 266 ألف فرصة عمل في تشرين الثاني/نوفمبر، وهو رقم يتجاوز بكثير توقعات الاقتصاديين. كما يعدّ مستوى البطالة الذي وصل إلى 3.5% الأدنى منذ 1969.

 

وبحسب استطلاع للرأي أجراه مركز "غالوب"، فإنّ 55% من الأشخاص المستطلعة آراؤهم يعتبرون أنّ الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة "ممتاز" أو "جيّد".

 

وثمة توافق في الآراء راسخ ضمن الطبقة السياسية الأمريكية، حول أنّ أرقام الاقتصاد الجيّدة لا بد أن تأتي بولاية ثانية لنزيل البيت الأبيض.

 

هل ستصح هذه القاعدة على ترامب الذي يعدّ غير مألوف على كل المقاييس؟ لا أحد يعرف، ولكنها توحّد حتى الآن الجمهوريين خلفه.

 

وبانتظار معرفة ذلك، فإنّ أسئلة عدة لا تزال أجوبتها مجهولة، يتقدمّها السؤال حول ختام الحرب التجارية القائمة مع الصين.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

 

Thursday, December 12, 2019 - 3:04:45 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023