ترددت أنباء في مؤسسات إعلامية، تحظى بمصداقية كبيرة، عن اقتراب مجموعة قطر للاستثمار الرياضي من إبرام صفقة العقد الجديد، والتي ستكون في أعرق ملاعب كرة القدم في العالم، بعد النجاح المدوي للتجربة الأوروبية الأولى مع باريس سان جيرمان هذا العقد.

ومنذ وصول رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي إلى سُدّة حكم “حديقة الأمراء”، تّحول الفريق الباريسي من فريق يعيش على أطلال الماضي غير العريق جدا، لمحتكر جُل الألقاب المحلية في السنوات الثماني الماضية، والأهم من ذلك، أصبح يُصّنف ضمن أندية الصفوة في القارة العجوز، بامتلاكه لكوكبة من ألمع نجوم اللعبة في العالم، متمثلة في أسماء بحجم كيليان مبابي، نيمار جونيور، ماورو إيكاردي وآخرون، بخلاف الدفعة الأولى التي وضعت حجر أساس المشروع، في مقدمتهم الأسطورة زلاتان إبراهيموفيتش.

والآن، بدأ مدير قنوات (بي إن) يرسم ملامح مشروعه الجديد الذي يسعى من خلاله تكرار التجربة الباريسية، لكن مع أحد أندية إنكلترا العريقة التي تكافح وتعاني الأمرين في “تشامبيون شيب” منذ سنوات، والإشارة إلى ليدز يونايتد، المعروف بعدائه الشديد جدا لمانشستر يونايتد.

وتأكيدا أن المعلومة ربما تكون صحيحة، قالت شبكة (ESPN) الأمريكية إن الخليفي بالكاد توصل إلى اتفاق مع صديقه الصدوق الملياردير الإيطالي أندريا رادريزاني مالك أصحاب ملعب “آيلاند روود”، بموجبه باتت عملية نقل ملكية النادي لمجموعة قطر للاستثمار مجرد مسألة وقت، وذلك بسبب الفترات الطويلة التي تستغرقها مثل هذه الصفقات التي تُقدر بمئات الملايين، ومؤخرا باتت تكسر حاجز الـ3 والـ4 مليار، كما يُخطط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للاستحواذ على أسهم مانشستر يونايتد من عائلة غليزر الأمريكية.

وأشار نفس المصدر إلى أن الإدارة القطرية المحتملة لليدز يونايتد، ستدعم الفريق بمبالغ طائلة في مستهل المشروع، لمساعدته أولاً على إنهاء نحسه مع المراكز المؤهلة للدوري الأكثر شهرة وتنافسية في العالم، ومع كل خطوة وهدف يحققه “الوايتس”، سيزداد الدعم، إلى أن يصبح من لمستوى عمالقة البريميرليغ في غضون سنوات قليلة جدا.

وفي الختام، أوضح التقرير أن حجر العثرة الوحيد الذي يؤخر البدء في اتخاذ الإجراءات القانونية لنقل الملكية، هو الوضع الحالي للمملكة المتحدة في ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي “البريكست”، مع التنويه بأن صداقة الخليفي ونظيره الإيطالي، لعبت دورا كبيرا في المفاوضات، وذلك بحكم العمل في نفس المجال الإعلامي قبل حتى الوصول لرئاسة باريس وليدز، حيث يعملان في إدارة شبكتي “بي إن” و “11 سبورتس” العالميتين.

الحقيقة الدولية – وكالات