القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
21/11/2019
توقيت عمان - القدس
12:14:16 AM
الحقيقة الدولية - عمان
قال النائب السابق محمود الخرابشة إن خطاب العرش السامي كان موجها لكل سلطات الدولة، وركز على المفاصل الأساسية التي يجب معالجتها في مقدمتها الإصلاح الاقتصادي والإداري.
وأبدى في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء الأربعاء، عدم رضاه عن أداء البرلمانات الأردنية التي شكلت بعد مجلس عام 1989، واصفاً دورها في الوقت الحالي بالــ "ديكوري".
وشدد على أن 90% من مشاكل وقضايا الأردن ستحل لو كان لدينا مجلس نواب يتمتع بالقوة والرقابة الحقيقية على الحكومة.
وأوضح أن تدخلات أجهزة الدولة وطبيعة قانون الانتخاب الحالي وثقافة الناخب في ممارسة حقه الدستوري أسباب تقف وراء إفراز نواب ضعيف.
وتحدث الخرابشة عن محاولات عديدة من قبل جهات ومؤسسات أردنية تعمل بجد من أجل إضعاف دور مجلس النواب، مطالبا النواب بألا يكونوا أداة من أدوات الحكومة هي من يضعف مجلس النواب في كثير من الحالات، بسبب علاقات نواب القائمة على المصلحة الشخصية مع الحكومة، ومستعدين لبيع المجلس من أجل مصالحه".
وكشف عن مشكلة حقيقية يعاني منها النواب في التصويت داخل مجلس النواب على القوانين المهمة التي يتم فيها تعطيل التصويت الإلكتروني من أجل التلاعب في نتائج التصويت.
بدوره قال النائب بركات العبادي إن مجلس النواب تلقف مضامين خطاب العرش بجدية، وتحديداً الإصلاحات في الملف الاقتصادي، مشيراً أن المواطن لن يشعر بالتغيير إذا ما تحسن وضعه المعيشي والاقتصادي.
وتابع بأن مجلس النواب لا يستطيع طرح خطط للحكومة بل يقتصر دوره على التشريع والرقابة على أدائها.
وتحدث عن أن جهات كثيرة تحاول إضعاف مجلس النواب، عبر تحجيم دوره وبث الشائعات التي تهدف للنيل من المجلس وأدائه.
وكشف أن المجلس الحالي وجه 1716 سؤالاً للحكومة، مشيراً أن كل نائب في الحياة البرلمانية يستطيع أن يجعل من نفسه "ديكورا" أو نائبا "فاعلاً".
وبيّنَ أن الصورة النمطية في عقل المواطن الأردني عن النائب لا تعدو أنه مجرد نائب خدمات يقتصر دوره على تمرير مصالح المواطنين، مشيراً أن الوضع العام في الأردن يضع النائب في موقف محرج باستمرار.