ما زالت الشكوك تحوم حول الإصابة التي تعرض لها محمد صلاح في آخر دقائق قمة الجولة الثانية عشر للدوري الإنكليزي الممتاز، التي جمعت ليفربول بضيفه الشمالي مانشستر سيتي على ملعب “أنفيلد روود”، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 3-1.

واعتقد البعض في البداية أنها مجرد إصابة طفيفة لشعوره بالإجهاد من ضغط المباريات، لكن أول أمس الثلاثاء، جاءت الأنباء السيئة من معسكر المنتخب المصري، بعد ظهور نتائج الفحص الطبي، ليضطر الفرعون لمغادرة منتخب بلاده، لتلقي العلاج اللازم في دبي قبل عودته من فترة الراحة المتفق عليها مع يورغن كلوب في أسبوع الفيفا.

وفي أول تحديث على إصابة صلاح الجديدة، قالت شبكة “سكاي سبورتس” إن الغموض ما زال يحيط بموعد عودته، وذلك بعد غيابه عن مباراتي منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية أمام كينيا، والتي انتهت، مساء اليوم، بهدف لمثله بجانب المباراة القادمة ضد جزر القمر.

وأشارت الشبكة التي تحظى بمصداقية لا بأس بها إلى احتمال استمرار غياب صلاح لفترة تزيد عن أسبوعين، ما يعني أن فرص عودته أمام كريستال بالاس في المباراة التي سيخوضها الريدز على ملعب “سيلهرست بارك” بعد العطلة الدولية، تبدو ضئيلة للغاية، فضلا عن إمكانية غيابه عن صدام نابولي المقرر له في نفس أسبوع الزيارة اللندنية لحساب الجولة الخامسة لدوري مجموعات أبطال أوروبا.

ويمثل غياب هداف البريميرليغ آخر عامين ضربة موجعة للمدرب الألماني كلوب وكتيبته، نظرا لتأثير الكبير على نتائج الفريق منذ قدومه من روما في صيف 2017 مقابل رسوم بلغت حوالي 40 مليون يورو شاملة المتغيرات، وخلال هذه الفترة تمكن من تسجيل 80 هدفا من مشاركته في 121 مباراة في كل البطولات، منها ستة أهداف على مستوى الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، متأخرا بخمسة أهداف عن متصدر قائمة الهدافين جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي.

الحقيقة الدولية – وكالات