حالة من عدم الإستقرار الجوي تسود المملكة سفارة الإمارات تشرف على تنفيذ مشروع افطار صائم في الاردن بمبادرة من الهلال الاحمر الاماراتي انتهاء المهلة الثانية للاشتراك في "التوجيهي" أنشطة متنوعة تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات من الاردن و فلسطين اليوم الجمعة 29 – 3 -2024 مدرب الصين السابق يعترف بقبوله الرشوة بديلا لصلاح ..التعمري على رادار ليفربول الانجليزي اختبارات جديدة للذكاء الاصطناعي تقيم سرعة الاستجابة لاستفسارات المستخدم ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير الكاف يعلن موعد نهائي دوري الأبطال والكونفدرالية الأفريقية اتهام تونالي بمخالفة لوائح المراهنات الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير احترازية مؤقتة جديدة بشأن الحرب على غزة محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف - فيديو استبعاد رئيس جنوب إفريقيا السابق من الانتخابات المقبلة صلاح يقنع زميله في ليفربول بتغيير عادته الغريبة قبل المباريات

القسم : معرض الصور
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 16/11/2019 توقيت عمان - القدس 7:47:09 PM
القسام يكشف تفاصيلاً جديدة عن استهداف حافلة 2018
القسام يكشف تفاصيلاً جديدة عن استهداف حافلة 2018

نشرت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس تفاصيل جديدة متعلقة بعملية استهداف الحافلة العسكرية على حدود قطاع غزة خلال عملية "حد السيف" العام المنصرم.

 

ونشر الموقع الإلكتروني للقسام نقلاً عن أحد قادة ركن العمليات في كتائب القسام كواليس صدور قرار الرد ليلة الحادي عشر من نوفمبر عام 2018م فيقول: "فور كشف مجاهدي القسام للقوة الخاصة شرق خانيونس والتعامل معها، تداعت هيئة أركان القسام لدراسة الموقف العملياتي وأجمعت على الرد على جريمة العدو".

 

وتابع: "وعلى الفور صدر قرار من قائد هيئة الأركان محمد الضيف "أبو خالد" بالرد بما يوازي حجم الاعتداء على ألا يكون الرد بكامل القدرة القتالية وتم تحديد ضوابط المهمة".

 

ويستطرد القائد في ركن العمليات حديثه بالقول: "بعد صدور القرار، قام ركن العمليات بانتخاب الأهداف التي تتماشى مع قصد قيادة هيئة الأركان ومع مستويات الرد المطلوب من بنك الأهداف الموجود لديه، ثم صادقت القيادة على الأهداف المرشحة وصدر أمر العمليات إلى الألوية القتالية للتنفيذ".

 

ويتابع: "كان الهدف الأكثر أفضليةً حافلة عسكرية في منطقة صلاحيات لواء الشمال؛ كونه الهدف الأكثر قيمةً وردعاً للعدو لما يحتويه من عددٍ كبيرٍ من الجنود، وقد قررت هيئة الأركان تحمل كامل التبعات المترتبة على ضرب هذا الهدف مهما كانت النتائج".

 

قناص الآليات يتحدث

 

وعن تنفيذ الواجب يتحدث قناص الآليات (صقر) لموقع القسام فيقول: "بعد تكليفنا بالمهمة كان الهدف في مرمى السلاح لكنني لم أتمكن من الرماية على الفور بسبب وجود عائقٍ طارئٍ في مسار الرماية، مما أتاح للباص التوقف قليلاً، وبعدها بلحظاتٍ تحرك الباص لتصبح الرماية ممكنةً".

 

ويصف صقر تلك اللحظات بقوله: "بينما كنت أتضرع إلى الله وأتأهب للضغط على زناد قبضة الكورنيت، كانت تجول في خاطري أفكارٌ كثيرةٌ؛ فخلفنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا وأمتنا يترقبون منا رداً يثلج صدورهم، وخلفنا قيادةٌ وضعت ثقتها فينا وتنتظر منا دقة التنفيذ".

 

ويضيف القناص: "عند اكتمال الظروف التكتيكية الملائمة، وعندما حانت ساعة الصفر كبّرت وأطلقت العنان للصاروخ لينقض على فريسته فأصاب الهدف بدقةٍ بفضل الله واشتعلت النيران فيه، ولم يجرؤ جنود الاحتلال على الاقتراب من الحافلة العسكرية المستهدفة أو الظهور، حتى مغادرتنا لمنطقة العملية".

 

"وفور الانتهاء من تنفيذ الواجب" يتابع القناص صقر: "بدأنا بالانسحاب من مكمننا على أصوات الرشقات الصاروخية التي كانت في تلك الأثناء تدك مواقع الاحتلال، وكان لساننا يلهج بالحمد والشكر لله على توفيقه، وكان دعاؤنا له سبحانه أن يكمل فرحتنا بعودة إخواننا في الإعلام العسكري إلى قواعدهم بسلام ليعرض الشريط المصور على وسائل الإعلام وتدخل البهجة في كل بيتٍ فلسطينيٍ وعربيٍ كان يرقب فعل المجاهدين في الميدان".

 

ويبين القناص في حديثه لموقع القسام أن هذه الكفاءة القتالية هي نتاج سنوات من الإعداد والتدريب المكثف والتجهيز المضني، قائلاً: "لقد تلقيت مع العشرات من إخواني تدريباً احترافياً على استخدام السلاح الموجه وتكتيك قنص الآليات، ونعد الاحتلال بما يسوؤه إذا ما كرر حماقاته".

 

عسقلان تحت النار

 

وبالعودة إلى القائد في ركن العمليات فقد وصف تتابع الأحداث بعد نجاح العملية قائلاً: "جن جنون العدو من هذه العملية فقام بالرد بقصف المنشآت المدنية، وحينها صدر القرار من قائد هيئة الأركان القسامية بتوجيه ضربةٍ صاروخيةٍ لمنطقة عسقلان ومحيطها باستخدام صواريخ من العيار الثقيل، وقد شاهد الجميع نتائج هذا القصف الصاروخي المركز الذي آلم الاحتلال".

 

أما قناص الآليات الذي تمكن من الانسحاب بسلام فقد عاد بعد شهورٍ قليلة ليصفع العدو قرب سكة القطار الصهيوني شمالي قطاع غزة، في عملية شكلت صدمةً كبيرةً لقيادة العدو العسكرية والأمنية، التي لم يخطر ببالها أن لدى القسام صواريخ موجهةٌ يمكنها الوصول لهذا المدى، وتبقى الأيام تخفي في طياتها ما سيفاجئ الاحتلال وسيشكل له في كل مرةٍ الصدمات تلو الصدمات.

Saturday, November 16, 2019 - 7:47:09 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023