القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
16/11/2019
توقيت عمان - القدس
12:14:50 AM
انطلق صباح أمس الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماع وزراء المياه والري، ويستمر على مدار يومين، لكل من مصر وإثيوبيا والسودان، بحضور وزراء المياه والري في الدول الثلاث، وبمشاركة ممثلين للولايات المتحدة والبنك الدولي.
ويمثل الاجتماع الذي تستضيفه أديس أبابا واحدا من 4 اجتماعات جرى الاتفاق عليها في واشنطن خلال لقاء بين وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان، لحل نزاع طال أمده بين القاهرة وأديس أبابا، بعد فترة قصيرة من إعلان الأولى أن المباحثات وصلت إلى «طريق مسدود»، وتحتاج إلى وسيط دولي.
وقال وزير المياه والري المصري، محمد عبد العاطي، إن «بلاده ترحب بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي لأول مرة في هذه المفاوضات.
وأضاف، خلال الجلسة الافتتاحية، أن مصر تعول على هذا الاجتماع أهمية كبيرة من أجل الوصول إلى اتفاق حول المسائل الفنية العالقة في تشغيل وملء سد النهضة.
وأكد، التزام مصر بالوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن سيكون فيه الجميع رابحا، بأن تحصل إثيوبيا على أهدافها من بناء السد في توليد الطاقة مع الحفاظ على مصالح دول المصب مصر والسودان وعدم إلحاق أي ضرر بهما.
وأوضح، أن «مياه النيل تمثل مسألة حياة لأكثر من مائة مليون من الشعب المصري، وأن هناك قاعدة ثابتة للوصول الى اتفاق بين الدول الثلاث حتى يناير/ كانون الثاني المقبل»، مشيرا إلى أن «يمكن للدول الثلاث الوصول إلى اتفاق».
الحقيقة الدولية – وكالات