33970 شهيدا و76770 إصابة جراء العدوان على غزة وزير الصحة يفتتح مركزين صحيين في العقبة توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار بأربعة أشهر توقيع عقد تنفيذ مشروع استعمال الذكاء الاصطناعي في نظام التخطيط والتشغيل للأحمال الكهربائية ورشة تعريفية في الكرك عن الخدمات الإلكترونية بمناسبة اليوبيل الفضي الأردن: مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى مجلس محافظة جرش يزور مبنى مركز شابات وشباب بليلا الامن : ضبط 7 تجار ومهربي مخدرات أحدهم مصنف خطر متى يمكن سحب اشتراكاتك من الضمان .. الصبيحي يجيب !! عشرات المستعمرين يقتحمون “الأقصى” "المياه": مستعدون لاستقبال الصيف بواقع 138 مليون م3 في السدود الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على إيران تستهدف منتجي المسيّرات والصواريخ "عمّان التنموي" أول طريق تختاره الحكومة لتطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم المجموعة العربية في الأمم المتحدة تطالب بقبول فلسطين دولة كاملة العضوية قصف مدفعي مكثف على جنوبي مدينة غزة في اليوم الـ195 من العدوان

القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 15/11/2019 توقيت عمان - القدس 5:36:01 PM
تعرف على أقدم شجرة زيتون في فلسطين
تعرف على أقدم شجرة زيتون في فلسطين

تعيش في مدينة بيت لحم الفلسطينية أقدم وأكبر شجرة زيتون في فلسطين، ويقدر عمرها بنحو خمسة آلاف سنة، ويغطي حجمها أكثر من 250 مترا مربعا، ويمتد ارتفاعها إلى نحو 13 مترا، وجذورها إلى نحو 25 مترًا تحت الأرض، وفقا لوزارة الزراعة الفلسطينية.

وتعود مليكة الشجرة لعائلة أبو علي في منطقة وادي جويزة، التي تقع في قرية الولجة في بيت لحم (جنوب غربي القدس المحتلة)، وأطلق عليها مجموعة متنوعة من الأسماء، من بينها الحصن، والمرأة العجوز، وأم الزيتون، وعروس فلسطين. وظلت شامخة من عصور سابقة على المسيحية والإسلام.

وأوضح صلاح أبو علي (46 عاما)، وهو حارس الشجرة، لموقع "ميدل إيست آي" أنه رغم قضاء معظم وقته تحت الشجرة، فإنه لا يزال يشعر بالرهبة منها، ويقول "جمال وحجم هذه الشجرة مميزان حقًا؛ فهي تسحر العقل، وأجمل شجرة في فلسطين".

وأضاف أن الجفاف وتقلب المناخ أثرا بشكل سلبي على الشجرة على مر السنين، وتسببا في تقلص إنتاجها الذي أصبح أكثر تقلبا، وأنها كانت تنتج منذ ما بين 10 و15 سنة نحو نصف طن من الزيتون، ويستخرج منه نحو ستمئة كيلوغرام من زيت الزيتون، بينما لم يصل الإنتاج في السنة الماضية إلا إلى 250 كيلوغراما من الزيت، وهناك أوقات لم تنتج فيها الشجرة أي شيء.

وأشار أبو علي إلى أن الشجرة تعاني من مشكلة نقص المياه، وتحتاج إلى كميات كبيرة من المياه بسبب حجمها، لكن هذه الكميات غير متوفرة، ويحاول أن يحافظ عليها من خلال إضافة السماد والعناية بمحيطها.

ويفيد مدير عام مجلس الزيت الفلسطيني فياض فياض بأنه رغم أن أشجار الزيتون الأقدم لا تختلف عن غيرها من الأشجار فإن الأبحاث أظهرت أن الشجرة الأكبر سنا والأكبر حجما يكون زيتها أفضل.

وأضاف فياض أن سلطات الاحتلال -بما في ذلك الموظفون المدنيون والعسكريون-زاروا الشجرة في الماضي، وأخذوا عينات منها، وقياساتها، مما أثار خوف بعض العائلات في قرية ولجة، وطالبت وزارة الزراعة التابعة للسلطة الفلسطينية بحمايتها، ومن ثم كلفت أبو علي بحراستها براتب شهري يُقدر بنحو أربعمئة دولار.

ورغم أن راتبه لا يكاد يكفي لتغطية نفقاته، فإن أبو علي يصر على حراسة الشجرة التي يعتبرها رمزا للصمود الفلسطيني، ويقول "إذا بقيت هذه الشجرة سنبقى.. هذه الشجرة جزء من هويتنا وحربنا ضد الاحتلال ".

الحقيقة الدولية - وكالات

Friday, November 15, 2019 - 5:36:01 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023