نشر بتاريخ :
14/11/2019
توقيت عمان - القدس
9:29:03 AM
وسط حالة من
تذبذب مستواه مع نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم في الموسم الحالي وتوتر العلاقة
بينه وبين النادي في الآونة الأخيرة، قد تكون الفرصة سانحة أمام البرتغالي كريستيانو
رونالدو للخروج من كبوته الحالية عن طريق تقديم بصمة جيدة مع منتخب بلاده في ختام
التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020).
ويأمل المنتخب
البرتغالي في أن يتخلص رونالدو من هذه الكبوة التي يمر بها في مسيرته مع يوفنتوس
وأن يقود منتخب بلاده إلى نهائيات يورو 2020 ليضع الفريق قدميه على أول طريق
الدفاع عن لقبه القاري الذي توج به عام 2016 بفرنسا.
وقد تكون كبوته
مع فريق السيدة العجوز خلال الموسم الحالي أكبر دافع له على التألق مع منتخب بلاده
لاستعادة بريقه قبل العودة للمشاركة مع يوفنتوس في كل من الدوري الإيطالي ودوري
الأبطال الأوروبي.
ومع خسارة
المنتخب البرتغالي أمام نظيره الأوكراني في مباراته الماضية بالتصفيات خلال تشرين
أول/ أكتوبر الماضي، أصبح حامل اللقب الأوروبي بحاجة إلى الفوز في مباراتيه
المتبقيتين بالتصفيات خلال الأيام القليلة المقبلة ليرافق المنتخب الأوكراني إلى
النهائيات التي تقام منتصف العام المقبل.
ويستضيف المنتخب
البرتغالي نظيره الليتواني غدا الخميس ثم يستضيف منتخب لوكسمبورج يوم الأحد المقبل.
ورغم سهولة
الاختبارين من حيث الفارق في المستوى على الأقل من الناحية النظرية، فإن المنتخب
البرتغالي يخوضهما وسط ضغوط شديدة حيث لم يعد أمام الفريق أي فرصة لإهدار النقاط
خشية انتزاع المنتخب الصربي للمركز الثاني في المجموعة وبطاقة التأهل الثانية من
هذه المجموعة إلى النهائيات.
وإذا نجح
المنتخب الصربي في هذا، ستكون فرصة حامل اللقب في التأهل إلى نهائيات يورو 2020
مرهونة بما سيقدمه في الدور الفاصل بالتصفيات.
الحقيقة الدولية – وكالات