القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
08/11/2019
توقيت عمان - القدس
5:59:26 PM
شكلت تفجيرات عمان التي استهدفت ثلاثة فنادق في العاصمة عمّان هي (حياة عمان، راديسون عمان(سابقا)، ديز إن)، وذهب ضحيتها 60 شهيدا، ونحو مائتي جريح، في اليوم التاسع من تشرين الثاني للعام 2005، منعطفاً تاريخياً على أرض المملكة، إذ خرج الأردن منها أكثر قوة عالمياً في مكافحة الإرهاب باتخاذ عدد من الإجراءات التشريعية والاحترازية والوقائية، بحسب خبراء ومختصين.
وبين الخبراء لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في الذكرى ال (14) لتفجيرات عمان التي تصادف يوم غد السبت، أنه ما من مؤسسة دولية إلا وأشادت بالدور الأردني في مكافحة الإرهاب والتطرف، كما وأن الخطاب الأردني مكّنه في أن يتعاطى مع حالة الفوضى في الإقليم وما تبعها من تطرف وإرهاب، لدرجة أن الأردن يوصف بتمتعه بحالة استقراريه سياسياً وأمنياً تفوق قدراته الاقتصادية والمالية.
وكان جلالته قد خاطب العالم في ذكرى تفجيرات عمان عبر (تويتر) العام الماضي قائلا، "تفجيرات عمان الأليمة أظهرت للعالم مقدار قوة شعبنا في وجه كل من يحاول تحدي إرادته، وتهديد عقيدته وأثبت عبرها الأردنيون، كما أثبتوا مرارا، أنهم أهل العزيمة الصلبة والنخوة والصمود، وأن أردن التسامح والإخاء قوي منيع بأبنائه وبناته الذين لن تتمكن قوى الشر من أن تهزمهم أو تثني عزائمهم".
الحقيقة الدولية – بترا