ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 07/11/2019 توقيت عمان - القدس 12:17:50 AM
معسكرات احتجاز وحرمان من العمل.. ترامب يستهدف اللاجئين مجددا
معسكرات احتجاز وحرمان من العمل.. ترامب يستهدف اللاجئين مجددا

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان إجراءات جديدة للتضييق على طالبي اللجوء في الولايات المتحدة، بهدف تخفيض أعدادهم من 85 ألف لاجئ سنويا حاليا إلى 18 ألفا خلال العام المالي 2020.

ومن ضمن الإجراءات التي تزمع الإدارة الأميركية اتباعها منع طالبي اللجوء من التقدم للحصول على تصاريح عمل إلا بعد مرور عام على وجودهم داخل الأراضي الأميركية، وهو ما سيحول دون قدرتهم على الحصول على عمل خلال فترة انتظارهم قرار سلطات الهجرة بشأن ملفاتهم.

وذكر بيان صدر عن الخارجية الأميركية أن دعم واشنطن "اللاجئين والنازحين يتخطى نظام الهجرة الأميركي ويشمل الجهود الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم لإيجاد حلول للأزمات".

وأكد البيان أن معالجة المشكلات الأساسية التي تدفع اللاجئين بعيدا عن منازلهم "تساعد عددا أكبر من الناس بشكل أسرع من إعادة توطينهم في الولايات المتحدة".

وأوضح كذلك أن "الولايات المتحدة رحبت منذ عام 1980 بحوالي 3.8 ملايين لاجئ وغير لاجئ، وتستضيف مئات الآلاف من الأشخاص ضمن فئات الهجرة الإنسانية الأخرى".

وتحدثت الجزيرة نت مع حسام الدين عمر -وهو محامٍ عربي بالعاصمة واشنطن متخصص في قضايا الهجرة- فقال "إن سياسات ترامب تتسق مع حملته الانتخابية الماضية ومع حملته الانتخابية المقبلة، هو يوجه بالأساس هذا الخطاب المتشدد لقواعده الانتخابية التي لا تريد المزيد من المهاجرين".

وشهدت سنوات حكم ترامب تضييقا كبيرا على المهاجرين، وبدأت ضد المسافرين من دول إسلامية، وانتهت مع التضييق على سياسات دول مثل السلفادور وغواتيمالا وهندوراس، لمنع خروج المهاجرين الذين يستهدفون بلوغ الأراضي الأميركية مرورا بالمكسيك.

ويرى عمر أن تلك الإجراءات "لن تنتج عنها أي ممارسات جديدة، فقط سيتم تأجيل البت في طلبات الهجرة وطلبات اللجوء، وهو ما يحدث بالفعل منذ وصول ترامب للحكم، ترامب يقر سياسات لا يمكن تطبيقها في الواقع، وتكون النتيجة تعطيل وبطء تحريك قوائم الانتظار مع مختلف أنواع تأشيرات الهجرة للولايات المتحدة".

وردا على سؤال الجزيرة نت عن تطبيق القوانين بأثر رجعي، نفى عمر "إمكانية حدوث ذلك عمليا لاستحالة التطبيق، علينا تذكر أن ترامب طالب بالكثير من الإجراءات التي رأت سلطات الهجرة استحالة تطبيقها على أرض الواقع".

وكانت آخر الخطوات التي استهدف بها ترامب اللاجئين الفئة التي تخشى العودة إلى أوطانها خشية التعرض لأعمال عنف أو لمحاكمة غير عادلة أو التعذيب لأسباب تتعلق بانتماءاتها الدينية أو العرقية أو الإثنية أو الجنسية، علما أن القوانين القديمة كانت تمنح اللاجئ بمجرد وصوله الأراضي الأميركية تصريحا يسمح له بالعمل.

وتستهدف سياسات ترامب الأخيرة الراغبين في اللجوء للولايات المتحدة من دول أميركا الوسطى والمكسيك بالأساس.

الحقيقة الدولية – وكالات 

Thursday, November 7, 2019 - 12:17:50 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025