القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
23/09/2019
توقيت عمان - القدس
11:32:43 PM
منتدون : نحذر محاولة البعض استثمار أزمة المعلمين من أجل العبث بأمن واستقرار الأردن - فيديو
الحقيقة الدولية - عمان
قال نقيب المعلمين الأسبق مصطفى الرواشدة إن تعطيل المدارس لهذه المدة الطويلة ليس من مصلحة أحد، وأن الحوار الحقيقي هو الطريق الأسرع لحل الأزمة.
وأضاف في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة"، مساء الإثنين، أن استمرار الإضراب يتحمل مسؤوليته جميع أطراف ومكونات الشعب الأردني.
ودعا الرواشدة إلى تجنب التعصب وألا تكون لغة "كسر العظم" ولي الأذرع سائدة في الحوار بين المعلمين والحكومة، مشيراً أن النقابة والحكومة طرف واحد وليسا طرفي خلاف.
وأكد على ضرورة أن يحفظ الحل هيبة وكرامة ومكانة المعلم عبر تحسين وضعه المعيشي، كما شدد على ضرورة إنهاء الأزمة دون أن غالب أو مغلوب.
وحذر طرفي الأزمة من استخدام خطاب التفرقة وكيل الاتهامات لمن يخالف أي وجهة نظر الآخر.
من جانبه طالب الشيخ طراد الفايز نقابة المعلمين انهاء الاضراب والحكومة بالاستجابة لمطالب المعلمين التي هي حق لهم.
كما طالب نقابة المعلمين والحكومة تقديم تنازلات للوصول إلى حل، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية.
وشدد على ضرورة اعتذار الحكومة للمعلمين على ما حصل خلال اعتصام الدوار الرابع، والاعتراف بحق المعلمين في العلاوة.
وحذر الفايز من محاولة البعض استثمار أزمة المعلمين من أجل العبث بأمن واستقرار الأردن.
بدوره أكد الصحفي خالد الخواجا أن العام الدراسي مهدد بالإلغاء في حال انتهاء الأسبوع الثالث من الاضراب دون العودة إلى المدارس.
وطالب الحكومة صاحبة الولاية باتخاذ قرار حاسم لحل الأزمة مع نقابة المعلمين بأسرع وقت، ومنع إطالة مدتها.، مشيراً أن الطالب هو ضحية الخلاف بين الطرفين.
وبيّنَ أن نقابة المعلمين تتشدد في مواقفهما، كما أنها تكيل الاتهامات لكل من يعارض موقفها أو يتحدث عن اخطائها.
" "المعلم لديه احتقان كبير ويشعر بالتجاهل من المجتمع المحلي لكن نرفض لغة التخوين".
وكشف الخواجا بأن المعارضين للحكومة استغلوا أزمتها مع نقابة المعلمين وركبوا الموجة لتصفية الحسابات مع الحكومة.