وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 25 -4 -2024 اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات الجامعة العربية تدعو العالم للاعتراف بدولة فلسطين لإنقاذ فرص السلام روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء القسام: استدرجنا قوتين صهيونيتين واوقعناهم بكميني ألغام " البلقاء التطبيقية" تقر خطة النشاطات الرياضية للفصل الثاني 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى - فيديو "البدور والنوايسة": سيكون هناك 'غربلة ' للأحزاب ولا يمكن إيقاف "الانتخابات" لأنها غير جاهزة نقل نجم المنتخب الأرجنتيني السابق إلى المستشفى قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ من هولندا.. تقرير يشير إلى بديل محتمل لكلوب مدير الدفاع المدني: "سواعد النشامى" محاكاة لتهديدات التغيرات المناخية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشريتي الظهراوي والنعيمات أرباح "تسلا" تهبط 55% في الربع الأول من العام الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 21/09/2019 توقيت عمان - القدس 12:09:08 AM
تونس: حركة "النهضة" الإسلامية تعلن دعمها لقيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية
تونس: حركة "النهضة" الإسلامية تعلن دعمها لقيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية


أعلنت حركة "النهضة" الإسلامية التونسية (التي حلّ مرشّحها للانتخابات الرئاسية ثالثاً في الدورة الأولى) دعمها للأستاذ الجامعي، قيس سعيّد في الدورة الثانية التي سيتنافس فيها مع قطب الإعلام نبيل القروي والموقوف في السجن.

ويأتي هذا التطور المفاجئ في انتخابات انتهت الدورة الأولى منها أصلاً بنتيجة غير متوقعة، غداة وفاة الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي أسقطه الشارع في 14 كانون الثاني/يناير 2011، في المنفى في جدة.

ولا شك أن موقف "النهضة" بدعم المرشح المستقل والمعروف بمواقفه المحافظة، سيلعب دوراً كبيراً في تحديد هوية الرئيس التونسي المقبل.

وقال المتحدث باسم "النهضة" عماد خميري لوكالة فرانس برس الجمعة إنّ "النهضة اختارت أن تساند خيار الشعب التونسي، النهضة ستساند قيس سعيّد في الدورة الثانية من الرئاسية".

وحلّ سعيّد المؤيّد للامركزية جذرية أولاً في الدورة الأولى التي أجريت الأحد بـ18,4 في المئة من الأصوات. بينما حصل القروي الموقوف بتهمة تبييض أموال على 15,6% من الأصوات.

وجاء مرشّح حزب النهضة عبد الفتاح مورو في المركز الثالث، ب12,9% من الأصوات.

وحصل سعيّد أيضاً على دعم مرشح آخر خرج في الدورة الأولى هو رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي.

وكان رئيس مجلس الشورى في حركة النهضة عبد الكريم الهاروني أوضح في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم" أنّه تم استشارة أعضاء مجلس الشورى "عبر الهاتف والبريد الإلكتروني"، مؤكّداً أنّ توجه الغالبية واضح بدعم سعيّد.

ويقول المحلل السياسي صلاح الدين جورشي إن الحزب صاحب الجذور الإسلامية "لم يكن يستطيع دعم نبيل القروي، لأنّ قاعدته تتّهمه أصلاً بأنه تعامل مع النظام السياسي على حساب مبادئه".

وشاركت حركة النهضة في التحالف الحاكم مع حزب "نداء تونس" الذي خرج منه القروي. وفاز "نداء تونس" بالانتخابات في 2014 على أساس برنامج مناهض للتوجّه الإسلامي.

وأدّى ذلك الى تهدئة التوتر الذي نجم عن الانقسامات في بلد شكّل مهداً "للربيع العربي" ويعتبر الوحيد الذي نجح في مساره الديموقراطي بين دول المنطقة التي شهدت انتفاضات شعبية منذ 2011.

ويعتبر جورشي أن خيار النهضة دعم سعيّد الذي ركز حملته الانتخابية على انتقاد المؤسسات السياسية القائمة، محاولة لاستعادة القاعدة.

ويمكن لحزب النهضة الذي يعرف أنصاره "بانضباطهم ووفائهم" أن يراهن على نقل أصوات كثيرة إلى سعيّد الذي قال بعد الانتخابات، ردا على سؤال حول علاقته بحزب النهضة، إنه ليس متحالفاً مع أحد.

وقال المحلل في "مجموعة الأزمات الدولية" مايكل أياري إنّ "عدداً كبيراً من الشبان المؤيدين لحركة النهضة صوّت لمصلحة قيس سعيّد في الدورة الأولى".

وبحسب أياري فإن واقع أنّ حركة النهضة تمتلك قاعدة انتخابية كبيرة إلا أن "تلقّي الدعم من حزب يُعتبر منخرطاً في النظام" له أيضاً سلبياته، وهو قد يهدّد بخلق توترات بين ناخبي سعيّد غير المتجانسين والذين يضمّون أيضا مناهضين للإسلاميين.

وأعلن كلّ من المرشح الخاسر المحافظ لطفي مريحي الذي حصد 4,4 في المئة من الأصوات، والمحامي سيف الدين مخلوف المعروف بتوليه الدفاع عن جهاديين، والناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان محمد عبو، تأييدهم لسعيّد.

وقد وصفه هؤلاء بأنه رجل "نظيف" و"شريف"، متوقفين عند الحملة "بسيطة الكلفة" التي قام بها معتمدا على دعم العديد من الشباب المتطوعين.

ويتوقع أن يحدد موعد الدورة الثانية في السادس من تشرين الأول/أكتوبر أو في 13 تشرين الأول/أكتوبر.

وأكدت نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التونسية أن التونسيين قاموا بما وصفه محللون ب"التصويت -العقابي"، أي ضد كل الأحزاب والحكومات التي توالت على حكم البلاد منذ سقوط زين العابدين بن علي.

وتوفي زين العابدين بن علي الخميس عن عمر يناهز 83 عاما. وكان قد حكم تونس بقبضة من حديد على مدى 23 عاما قبل أن يهرب الى السعودية في أعقاب انتفاضة شعبية ألهمت شعوبا أخرى في المنطقة.

فيما غاب خبر الوفاة عن العناوين الرئيسية للإعلام التونسي المنشغل بنتائج الانتخابات الرئاسية والتحضير لانتخابات تشريعية في السادس من تشرين الأول/أكتوبر.

ويمكن ان يدفن الرئيس الراحل في مكة، بحسب ما قال محام يقدم نفسه على أنه قريب من العائلة.

وقال صهره كريم الغربي الذي يعيش أيضا في المملكة العربية السعودية، للإذاعة نفسها، "يجب أن ننظم أنفسنا، فالأمر يتعلق برئيس دولة سابق"، مشيراً الى أن "العائلة بصدد انتظار إنهاء ترتيبات الجنازة، وفي انتظار وصول عدد من أفراد عائلته من تونس ومن خارجها لحضور مراسم الجنازة".

الحقيقة الدولية - وكالات

Saturday, September 21, 2019 - 12:09:08 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023