"الشؤون السياسية": قانون الأحزاب قدم ضمانات قانونية لمنتسبيه تكفل حريتهم.. فيديو العمل: 2360 شكوى تلقتها الوزارة خلال الربع الاول من العام الحالي.. فيديو العبادلة رئيسا لمجلس محافظة الكرك بالتزكية الصفدي: علاقات أردنية مغربية عنوانها الثقة والتنسيق المستمر منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل جيش الاحتلال يعدم فتاة شمال الخليل مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام ما يسمى بـ"عيد الفصح اليهودي" مذكرة تفاهم بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة One Correlation في مجال التعليم والتوظيف غزة: انتشال 51 جثمان شهيد من المقابر الجماعية في مجمع ناصر الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح ارتفاع أسعار النفط عالميا بعد هبوط مفاجئ لمخزونات الخام الأميركية ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % في 2023 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس فوز رؤساء مجالس محافظات عجلون ومعان والعقبة والكرك والبلقاء بالتزكية ارتفاع سعر غرام الذهب عيار 21 محليا 50 قرشا

القسم : طب وصحة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 13/09/2019 توقيت عمان - القدس 1:54:24 PM
علاج السرطان.. لماذا فشل الطب في إيجاد "الدواء الشافي"؟
علاج السرطان.. لماذا فشل الطب في إيجاد "الدواء الشافي"؟

أحرز الطب البشري، تقدما ثوريا خلال العقود الأخيرة، لكن علاج بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان لا يزال يواجه الكثير من العراقيل. فلماذا عجزت العلوم عن إيجاد الدواء الشافي للأورام الخبيثة؟

 

وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن علاج السرطان في البداية، كان يجري من خلال استهداف كافة الخلايا التي تنمو في المريض، سواء كانت مسرطنة أو لم تكن كذلك.

 

لكن الأطباء أحدثوا نقلة بارزة، في وقت لاحق، فراهنوا على أدوية تستهدف البروتينات التي تنتجها الخلايا السرطانية، وبالتالي، كان الهدف هو حرمان تلك الخلايا مما يضمن بقاءها على قيد الحياة.

 

ومن بين هذه الأدوية، نجد عقار "Gleevec"، الذي كان موجها لسرطان الدم، لكن الاختبارات التي أجريت قادت إلى خيبة أمل كبيرة، بعدما كانت الآمال معقودة بشكل كبير.

 

وبحسب دراسة نشرت في وقت سابق من العام الجاري، فإن 3 بالمئة فقط من الأدوية، التي جرى تجريتها بين عامي 2000 و2015 حظيت بالموافقة حتى تتحول إلى علاج للمرضى.

 

وفي البحث عن أسباب هذا الفشل، أوردت دراسة منشورة في صحيفة "ساينس تراسناشنال ميديسين"، أن سبب الإخفاق هو أن الأطباء يلاحقون الهدف الخطأ في سعيهم إلى إيجاد العلاج.

 

وتوصل الباحث في أمراض السرطان بمختبر "كولد سبرينغ هاربور" في نيويورك، جيسون شيلتزر، إلى هذه الخلاصة رفقة عدد من الباحثين، أثناء اختبار دواء جديد لمكافحة سرطان الثدي.

 

ولفهم هذا الفشل، تشرح الدراسة أنه في بعض حالات المرض، تقوم الخلايا السرطانية بإنتاج بروتين يسمى "MELK"، وحين يرتفع مستوى هذا البروتين في جسم الإنسان فإن فرص نجاة المريض تتضاءل بصورة كبيرة.

 

لكن الأطباء اعتقدوا أن الخلايا السرطانية تحتاج إلى جين ضروري حتى تنمو في الجسم، لكن تبين فيما بعد أن الأمر غير دقيق.

 

واستخدم فريق البحث الأميركي، طريقة متطورة في الهندسة الوراثية حتى يتحكموا في الجين المرتبط بالخلايا السرطانية، والمفاجأة الكبرى هي أن الخلايا لم تتوقف عن النمو والانتشار، رغم النجاح في تحييده.

 

وتبعا لذلك، فإن العلاج عن طريق هذه "الخطوة الجينية" لم يؤت ثماره، أما حين جرى استهداف الخلايا السرطانية بدواء ضد البروتين الخطير، على نحو مباشر، فتوقف النمو بشكل ملحوظ.

 

وأبدى الباحث شيلتزر حيرة أمام هذه النتيجة، فحرص على التعمق في التجربة، لكنه وصل إلى النتائج نفسها.

 

ولم يستبعد الباحث أن يكون فشل الطب، ناجما عن اللجوء إلى الطرق الخطأ، فضلا عن إخضاع مرضى غير متجاوبين مع تجارب العلاج.

 

وأضاف أن بعض تقنيات استهداف الخلايا السرطانية، صارت متقادمة بعض الشيء لأنها اكتشفت قبل 5 أو 10 أعوام، في بعض الحالات.

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Friday, September 13, 2019 - 1:54:24 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023