القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
25/08/2019
توقيت عمان - القدس
11:25:45 PM
الحقيقة الدولية - عمان
قال النائب فواز الزعبي مساء الأحد إن أهالي لواء الرمثا ليسوا مهربين كما اعلنت الحكومة ولا يطالبون بتشريع التهريب، بل يطالبون بتطبيق القانون وتسهيل الإجراءات الحدودية على التجارة البينية "البحارة".
وقال لبرنامج " واجه الحقيقة" مساء الاحد واستضاف النائب جودت الدرابسة أن أول مطلب لـ "البحارة" خلال اجتماعهم مع مدير دائرة الجمارك اللواء جمركي عبدالمجيد الرحامنة، هو ايجاد صيغة مناسبة لاهالي الرمثا تمكنهم من العيش الكريم بعد ان نستهم الحكومة لمدة 7 سنوات طيلة الحرب في سوريا .
وبين قرارات الحكومة فيما يخص مركز حدود جابر أو أي مركز أو معبر حدودي، بري وبحري وجوي، جاءت حسب ما تزعم بهدف “الحد من تهريب الدخان”. لأن إقتصاد وخزينة الدولة فيما يبدو قائم على كروز دخان ؟
وبين الزعبي ان الحكومة بررت كذلك ان شركات السجائر ومستثمري القطاع او الحيتان كما يقال في الشارع الأردني هم الأكثر ضررا من عملية التهريب .تهريب الدخان أقصد ,
ولا أتحدث عن التهرب الضريبي لتلك الشركات وغيرها الكثير, بحيث تعطى إمتيازات تهرب وإلا فهناك آلاف الشركات ستغلق يومياً.
النائب الدرابسة قال ان حلم فتح الحدود الأردنية- السورية وخاصة مركز جمرك جابر, أعاد الأمل لأكثر من250 ألف رمثاوي ,
وأعاد الأمل بحسب الدرابسة بعودة سوق البحارة بعد 7 سنوات صعبة من الضغوطات الإقتصادية والإجتماعية. خاصة و ان إغلاق الحدود أفقد أكثر من 30 ألف شخص أعمالهم في المدينة،
فوصلت نسبة البطالة الى نحو 47 %، و أكثر من 1500 محل تجاري أغلقت كانت تعتمد على التجارة البينية مع سوريا, بل ان الرمثا أصبحت مدينة منكوبة. حيث كان يعمل أكثر من 3000 بحارة على نقل البضائع من درعا إلى الرمثا، يضاف إليهم أكثر من 1500 محل متخصص بالبضائع السورية، بل ان عدد التجار الذين كانوا مسجلين في سجلات غرفة تجارة الرمثا عام 2011 بلغ 4800، والآن وصل عددهم الى 1000 تاجر، أما أصحاب الشاحنات فخسارتهم قاربت 4.1 مليار دولار.
ولفت الى إنه تم منع 400 شخص من دخول مركز جابر بأثر رجعي لأنهم "خالفوا الآليات" التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع، وأضاف أنه يجري الحوار مع الحكومة لرفع المنع عنهم.