ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 25/08/2019 توقيت عمان - القدس 11:03:43 AM
لماذا اختارت سويسرا اللون الوردي لطلاء السجون؟
لماذا اختارت سويسرا اللون الوردي لطلاء السجون؟

 لجأت السلطات السويسرية إلى حيلة غريبة داخل زنازين السجون، بهدف الحد من السلوك العدواني للنزلاء، في خطوة اعتمدتها دول أوروبية عدة خلال السنوات الأخيرة.

 

وطلت إدارة سجون سويسرية عدة زنازينها باللون الوردي الفاتح، في محاولة لامتصاص عدوانية السجناء، على اعتبار أن هذا اللون يعمل مهدئا للأعصاب، وفقما ذكر موقع "أوديتي سنترال".

 

ويقول الخبراء إن للألوان تأثيرا كبيرا على المزاج، فاللون الأحمر يمكن أن يحفز الشهية، ولهذا السبب - على الأرجح - نراه في كثير من المطاعم بدلا من اللون الأزرق، الذي يبدو أنه يقمع الشهية.

 

كما يرتبط كل لون بالعواطف المختلفة التي يمكن أن تؤثر في مزاجنا بشكل عام، فعلى سبيل المثال، يرتبط اللون الوردي عادة بالسعادة والرحمة، لكن أيضا بالضعف والأنوثة.

 

وأثار استخدام اللون الوردي في زنازين السجون السويسرية تحفظات الكثير من الخبراء، على الرغم من أن يعمل مهدئا للمزاج، حيث اعتبروه مهينا خصوصا للسجناء من الرجال.

 

وكان الباحث ألكسندر شاوس، أول من اقترح فكرة استخدام اللون الوردي في السجون للحد من عدوانية السجناء، بعد أن أجرى سلسلة من التجارب في أواخر سبعينيات القرن الماضي لإظهار قوة تأثير اللون على سلوك الإنسان.

 

وفي إحدى نتائج دراساته المثيرة، يقول شاوس إن مجموعة من الرجال اضطروا إلى خفض أسلحتهم عند تعريضهم لفترة من الزمن للون الوردي، في حين كانت مقاومتهم أكبر مع تعريضهم للون الأزرق.

 

وقد أعجب ضابطان من البحرية السويسرية هما جين بيكر ورون ميلر، ببعض النتائج التي توصل إليها شاوس، وأعادوا طلاء جدران الزنازين باللون الوردي الفاتح، ووجدوا تغييرا جذريا في سلوك السجناء.

 

وأصبح اللون يعرف باسم "بيكر ميلر بينك"، واستمرت العديد من السجون في استخدامه طوال ثمانينات القرن الماضي.

 

وفي عام 2011، قررت عالمة النفس السويسرية دانييلا سبات إجراء تجاربها الخاصة على تأثير اللون الوردي على السجناء، وطبقت تجاربها في 10 زنازين في جميع أنحاء سويسرا.

 

وعلى مدار أربع سنوات من التجربة، أبلغ موظفو السجن عن سلوك أقل عدوانية بشكل ملحوظ في صفوف السجناء الذين تم وضعهم في الزنازين الوردية مقارنة بالزنازين العادية.

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Sunday, August 25, 2019 - 11:03:43 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025