الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة البريزات يلقي كلمة أعضاء الفدرالية العالمية لمدن السياحة في نيوزلندا. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة الفرايه من جرش يؤكد على أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية "تنظيم الاتصالات” تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي مركز صحي خريبة السوق الشامل يحصل على شهادة الامتياز لتغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال جامعة مؤتة: نشرع أبوابنا للأشقاء العُمانيين للاستفادة من برامجنا الأكاديمية "مكافحة الأوبئة”: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا الأشغال: بدء أعمال مشروع صيانة تأهيل طريق جرش-المفرق يوم السبت مواطنون : المقاعد الحزبية بمجلس النواب يمكن أن تشكل تمثيل أكثر فاعلية – تقرير تلفزيوني العبداللات: الأردن أنجز مراحل مناقشة الاستعراض تمهيدا للاعتماد في مجلس حقوق الإنسان – تقرير تلفزيوني

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/08/2019 توقيت عمان - القدس 11:55:45 AM
بعد الاعتداءات على “عصب” خطوط المياه .. 5 محافظات تعاني تزامنا مع موجة حارة
بعد الاعتداءات على “عصب” خطوط المياه .. 5 محافظات تعاني تزامنا مع موجة حارة

  الحقيقة الدولية - عمان

فيما بدت ممارسات الاعتداءات على “عصب” خطوط المياه، واقعا مؤلما، خاصة عقب الاعتداء الأخير الذي سجل المرة الـ61 على منظومة خط مياه الديسي منذ بداية العام الحالي، فإن إعادة النظر بتغليظ التشريعات والعقوبات المتعلقة بتلك الممارسات تفرض تجديد طرحها.

 

ولعلّ ما ينتظر من خلال تغليظ العقوبات المعنية بممارسات الاعتداءات على المياه أو أي مرفق من مرافقها، يخفف من حدتها، خاصة في الوقت الذي تشهد فيه المملكة اعتداءات متزايدة على المياه ومترافقة مع ابتكار طرق متجددة، كلها تفاقم من أزمة المياه في بلد يعاني شحا شديدا في مصادره المائية.

 

وحذرت وزارة المياه والري، أمس، من خطورة تداعيات آخر اعتداء وقع على خط ناقل مياه الديسي في منطقة الجفر، والمؤدي لتوقف الضخ من هذا المصدر الرئيس المهم، وعلى مدار أسبوع كامل.

 

وقال مساعد أمين عام سلطة المياه، الناطق الاعلامي باسم الوزارة، عمر سلامة إن مناطق العاصمة والزرقاء ومحافظات الشمال، ستتأثر بشكل مباشر بهذا التوقف الطارئ، بسبب الخطر الذي سببه الاعتداء على منظومة الخط الناقل الاستراتيجي، وذلك اعتبارا من صباح بعد غد، وحتى مساء يوم الخميس المقبل.

 

وأوضح أنه في الوقت الذي بلغ فيه عدد الاعتداءات على ناقل الديسي، منذ بداية العام الحالي وحتى 30 حزيران (يونيو) الماضي، 61 اعتداء تعاملت معها الطواقم الفنية دون وقف الضخ، قائلا إن الاعتداء الأخير سـ”يتسبب بوقف 55 % من حصة مياه العاصمة والزرقاء، إضافة لبعض مناطق الشمال بشكل مباشر”.

 

وبحسب سلامة، وفق الغد فإن الاعتداء الجديد، وقع على احدى الهوايات الرئيسة الموجودة على طول مسار الخط في منطقة الجفر، حيث تسببت بكسر مصدر الهواية قطر 200 ملم، والبالغ ضغطها 12 بارا، وبشكل غريب من قبل مجهولين، ما ادى لتسرب نحو 100 م3/ساعة.

 

وأضاف أن تلك الكمية قد تزداد تباعا بهدف سقاية الماشية في المنطقة وانسياب المياه للأودية المجاورة لري مزروعات، ما يوجب على الوزارة والشركة المشغلة لمنظومة وناقل الديسي بوقف الضخ كليا لاجراء الاصلاحات الفورية حماية لمنظومة الخط.

 

وبين سلامة أن الاعتداء على أحد أهم المصادر الاستراتيجية المائية الوطنية، سيؤثر بوضوح على خفض حصة المياه المخصصة لعدة مناطق وحرمان مناطق اخرى من حصصها الكافية من مياه الشرب حتى إعادة إصلاح الهواية، مشيرا إلى عمل الشركة المشغلة والوزارة مع الجهات الأمنية المختصة لضبط الفاعلين.

 

وأكد سلامة أن الوزارة لن تتهاون في القيام بواجبها بحق المخالفين، حتى وإن كان الاعتداء هذه المرة مختلفا عن الاعتداءات السابقة رغم الاجراءات التي تتخذها “المياه” والشركة المشغلة على طول مسار الخط، الممتد لمسافة نحو 350 كيلومترا من المدورة الى عمان، بهدف حماية الخط من دوريات مسيرة وفرق جوالة تعرضت مرات عديدة للاعتداء.

 

وكون الاعتداء الأخير مختلفا هذه المرة، تم سحب غطاء الهواية الذي يتجاوز وزنه نصف طن وفك الهواية بطريقة فنية محترفة لا يمكن إعادة تركيبها مرة اخرى، الا بوقف الضخ من داخل الخط ، ما يؤثر على الخط الناقل الرئيس، وقد يعرضه للانفجار،إضافة إلى احتمالية تأثيره على البيئة المحيطة وتهديد حياة المواطنين، ومن ثم التوقف لمدد طويلة قد تصل الى اكثر من شهر لضمان اعادة تشغيله.

 

ودعا سلامة، المواطنين إلى ضرورة استنهاض الجهود لحماية مصدر مائي وطني استراتيجي، مؤكدا ان الوزارة ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان اصلاحه في الوقت المحدد وإعادة الاوضاع الى ما كانت عليه.

 

وبرغم تغلیظ العقوبات القانونیة والتشریعیة على مرتكبي الاعتداءات على المیاه، التي تتسبب بضیاع وهدر كمیات ضخمة من أصل حصة الفرد، وتقدر بعشرات ملایین المترات المكعبة، ما تزال الوزارة تواجه تحدي الحد منها وتقلیص حجمها على قدم وساق، باتجاه بترها تماما.

 

 

Friday, August 23, 2019 - 11:55:45 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023