القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
19/08/2019
توقيت عمان - القدس
11:47:53 PM
الحقيقة الدولية - عمان
ناشد الأردنيون عملوا في شركة "سعودي أوجيه" السعودية قبل تصفيتها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالتدخل لحل مشكلتهم المالية مع الشركة الممتدة منذ عام 2015.
وقال المهندس عبد الله عظيمات أحد المتضررين من موظفي شركة "سعودي أوجيه" إن الموظفين الأردنيين الذين تم فصلهم من الشركة يعيشون ظروفا إنسانية صعبة بالسعودية.
وأكد في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء الإثنين، إن مستحقات الأردنيين المترتبة على شركة "سعودي أوجيه" تقدر بــ 30 مليون ريال.
وشدد على أن الأردنيين المتضررين لن يتخلوا عن حقوقهم ومستحقاتهم، مشيراً أن الشركة عرضت عليهم تسوية بالحصول على 1% من حقوقهم وإنهاء مشكلتهم.
وأورد بأن الشركة قامت بتسريح أكثر من 200 أردني من العمل بشكل تعسفي دون سابق إنذار، الأمر الذي دفع العديد منهم قاموا ببيع أثاث منازلهم لتأمين لقمة العيش، كما قاموا بتسريح أبناءهم من المدارس.
وأفاد بأن السلطات السعودية أجبرت الأردنيين المتضررين من الشركة على الانتقال الى كفيل اخر بالقوة أو الخروج النهائي بالختم الأحمر قبل الحصول على مستحقاتهم.
وتابع بأن أغلبية الأردنيين الذين تم فصلهم من الشركة ما زالوا يعيشون بدون تجديد اقامات لهم ولعائلتهم والبعض مكبل بالقروض الشخصية من البنوك والبعض الآخر لديه قروض سيارة، يضاف أليها مصاريف القرارات الجديدة والمبالغ التي فرضوها علينا بتجديد الإقامة والزيادة السنوية المتصاعدة.
ولفت إلى أن القضاء السعودي أنصف العاملين الأردنيين لكن لم يتم صرف أي مستحقات منذ عام 2015.
من جانبه قال طايل الدعجة وهو من متضرري شركة "سعودي أوجيه" إن الشركة تخلت عن جميع موظفيها دون سابق إنذار، وأغلقت الأبواب في وجوههم.
وأكد أن العاملين لم يحصلوا على أي راتب أو مستحقات منذ عام 2015 وحتى يومنا هذا، الأمر الذي زاد من همومهم ومعاناتهم.
ونوه إلى أنه تم وضع أسماء الأردنيين المفصولين من الشركة على قائمة الهروب، ويتم ملاحقتهم أمنيا على أنهم مخالفين رغم حقوقهم.
وأشار إلى أن العاملين لم يستطيعوا تجديد الاقامات ورخص العمل بعد أن تسريحهم من العمل في الشركة.