القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
19/08/2019
توقيت عمان - القدس
9:40:41 PM
أعلن منسق القوى الوطنية في رام الله والبيرة عصام بكر يوم الاثنين أن جهود القوى الوطنية أثمرت عن إلغاء المؤتمر الذي دعت إليه السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة، والذي كان من المقرر عقده في 21 من الشهر الجاري، بمدينة رام الله.
وأضاف أن إدارة إحدى الفنادق في رام الله أبلغت السفارة الأمريكية اعتذارها عن استضافة المؤتمر، الذي جاء تحت عنوان "مناقشة وضع الشباب في الأراضي الفلسطينية"، كونه يهدف إلى تخريب النسيج الوطني الفلسطيني.
وكانت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة أكدت في بيان صحفي الأحد، عزمها إفشال المؤتمر الذي دعت إليه السفارة الأمريكية، كون هذه الدعوة تحمل في طياتها ملامح جديدة لدور أمريكي يشتد ضراوة في محاولة لكسر ارادة الشعب الفلسطيني.
وأضافت أن "هذا يؤكد تصميم الإدارة الأمريكية على تعميق معاداة الشعب الفلسطيني ضمن شراكتها الكاملة للاحتلال في إرهابه وجرائمه بحق شعبنا، ومحاولة لفرض الأمر الواقع ضمن "صفقة القرن"، وتجاوزًا فظًا لكل القيم والمعاير والعلاقات الدولية".
ووصفت القوى الدعوة الأمريكية "بالوقحة والمثيرة للاشمئزاز"، محذرة أي جهة أو مؤسسة أو شخصية تحت طائلة المسؤولية الوطنية، خاصة في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الوطنية للتصفية، من المشاركة باي صفة كانت وتحت أية مسميات.
وأشارت إلى اتخاذها خطوات تتضمن العمل على إجراء اتصالات مع إدارة الفندق نفسه لمنع إقامة النشاط فيه، وتنظيم فعالية شعبية حاشدة أمام الفندق لمنع هذا النشاط بكل السبل المتاحة.
وشددت على أن الولايات المتحدة لن تنجح في ثني الشعب الفلسطيني من مواصلة كفاحه الوطني المشروع لتحقيق أهدافه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال الوطني.
الحقيقة الدولية – وكالات