اطلع وزير النقل المهندس أنمار الخصاونة، خلال جولة، اليوم الثلاثاء، في مطار الملكة علياء الدولي، على مراحل تطور العمل بمرافق المطار بما في ذلك مشروع مناولة الحقائب الجديد الذي تنفذه مجموعة المطار الدولي.

وأكد الخصاونة خلال الجولة التي رافقه فيها الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي كيلد بنجر وعدد من مدراء الأجهزة المعنية في المطار، أن مشروع مطار الملكة علياء الدولي يعد من أهم مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالأردن، بقيمة وصلت لما يقارب مليار دولار دون أن تتحمل الحكومة أية تكاليف.

واستمع الوزير إلى عرض مرئي حول مكونات مشروع مناولة الحقائب في مرحلتيه الأولى والثانية والخدمات المقدمة للمسافرين والتطلعات المستقبلية لتطوير هذه الخدمات.

وأشار الخصاونة إلى أن عوائد الحكومة عام 2018 من مشروع المطار بلغت نحو 101 مليون دينار بالإضافة الى 68 مليون دينار عوائد بدل ضريبة مغادرة، مثمنا هذا التطور الكبير على الخدمات التي تم تقديمها من الشركة المشغلة بالتعاون مع الجهات العاملة في المطار، والذي وصل إلى مستوى مرموق.

وقال: إن الحكومة بصدد طرح مطار ماركا للاستثمار في الفترة المقبلة ليكون رديفاً لمطار الملكة علياء الدولي بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 3 ملايين مسافر سنوياً.

ودعا إلى تسهيل الإجراءات أمام المسافرين ومراعاة الاعتبارات الأمنية بالتكامل وتبسيط الإجراءات، معتبراً أن تكامل منظومة الإجراءات داخل المطار يساعد على تطويره، ليبلغ المستويات التي يستحقها المطار الذي يمثل المملكة.

وتشهد حركة المسافرين زيادة مميزة وصلت إلى 4ر8 مليون مسافر سنوياً، داعيا للعمل على تلبية أي زيادة محتملة بعدد المسافرين، ما ينعكس على تعزيز مكانة الأردن إقليمياً على مختلف الصعد.

بدوره، قال بنجر: نحن سعداء بهذه الزيارة التي تعد استكمالاً للتعاون المشترك بين الطرفين بناء على هدف ورسالة واحدة، وهي منح المسافرين تجربة مميزة وتوفير أفضل الخدمات لهم على مختلف المستويات بوصفه البوابة الجوية الرئيسة للأردن على العالم.

وشملت الجولة مرافق المطار والأقسام المتعلقة بتسهيل إجراءات المسافرين وتعزيز مرونتها وتفقد الأنظمة الأمنية داخل المطار والاطلاع على مراحل العمل في مشروع مناولة الحقائب، والمتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى العام المقبل، و المرحلة الكلية منه عام 2021 بكلفة تقديرية تصل لنحو 52 مليون دينار، إلى جانب تفقد أعمال التوسعة بمنطقة السوق الحرة.

الحقيقة الدولية - بترا