القسم :
احداث متدحرجه - Unfolding Events
نشر بتاريخ :
22/07/2019
توقيت عمان - القدس
4:51:35 PM
نظّمت حركة الجهاد الإسلامي في غزة الاثنين تظاهرةً جماهيريةً حاشدة ضد سياسة الاحتلال بهدم منازل الفلسطينيين بالقدس المحتلة.
واحتشد العشرات أمام برج الشوا والحصري وسط المدينة وسط هتافات وشعارات غاضبة مناهضة للانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق المقدسيين "وسياسة التطهير العرقي وهدم المنازل بالقدس".
وشرع جيش الاحتلال صباح يوم بهدم 70 شقة بحي واد الحمص في بلدة صور باهر شرق مدينة القدس المحتلة، بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب "الاحتلال واهم إن ظنّ أن سياسة هدم البيوت في القدس سيدفع أهلنا لنسيان حقّهم أو الرحيل".
وأضاف حبيب "هدم البيوت يجعلنا نتمسك ونتشبث بالأرض والمقدسات والمسجد الأقصى أكثر؛ هذه رسالة يجب أن تصل للعدو المجرم، ويجب أن يفهمها القاصي والداني وفي مقدمتهم الرئيس المجرم ترامب الذي أعلن أن القدس عاصمةً للاحتلال".
وأوضح أن "كل المحاولات اليائسة التي يقدم عليها العدو لن تغير من المعادلة شيء، ولن تجعل شعبنا يتراجع في مقاومته للمحتل حتى كنسه بإذن الله عن فلسطين كل فلسطين".
وأكد حبيب أن شعبنا أمام جريمة جدّية بحق المقدسيين والقدس، نناشد امتنا أن القدس ليست لشعبنا وحده، وأن تنهض كل الأمة من أجل نصرة القدس واحباط مشاريع الاحتلال الصهيوني".
وبعث رسالةً للأمم المتحدة وللأمين العام ومنظمات حقوق الإنسان لوقف ما اسماه "هذا العبث والجريمة بحق القدس وأهلها"، داعيًا أحرار العالم للوقوف جميعًا صفًّا واحدًا أمام جرائم الاحتلال بحق القدس.
ستبقى عاصمتنا
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف في كلمة ممثلة عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية أنه مهما فعل الاحتلال في مدينة القدس وطرد أهلها؛ فإنه لا يمكن له أن يغيّر معالم هذه المدينة، وستبقى عاصمتنا الأبدية.
وطالب خلف جماهير أمتنا العربية والإسلامية لإبداء موقف تاريخي مشهود بجانب القدس ونصرتها، خاصةً في الوقت التي تهوّد به.
ودعا السلطة الفلسطينية للمسارعة في تقديم شكوى إلى محكمة الجنايات الدولية؛ اعتبار أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي جريمة حرب منظمة هدفها هدم المنازل وطرد السكان الأصليين.
وأضاف "يتطلب تقديم شكوى رسمية للأم المتحدة ومجلس الأمن، يجب أن يكون هناك تحرك جدي وشامل لانطلاق انتفاضة القدس من جديد في وجه المحتل الذي يدمر منازلنا وبيوتنا".
الحقيقة الدولية - وكالات