أعلن قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن استشهاد الأسير نصار طقاطقة (31 عاما)، من بلدة بيت فجار ببيت لحم، داخل سجن (نيتسان)  الصهيونية

وقال أبو بكر : "الأسير نصار طقاطقة ليس من المرضى أو المضربين عن الطعام، حيث تم نقله من مركز التوقيف، حيث كان يخضع للتحقيق، إلى مستشفى رام الله"، مشيراً إلى أن استشهاده، جاء نتيجة التحقيق.

وفي السياق ذاته، أشار أبو بكر إلى أن الشهيد نصار، أنه تم اعتقاله قبل 17 يوما فقط، لافتا إلى أن ادارة السجون ادعت بأنه يعاني من مرض في الأعصاب.

وأكد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين، أن الهيئة ستطالب بتشريح جثمان الشهيد نصار طقاطقة؛ للوقوف على أسباب الاستشهاد، وتسليم جثمانه الى عائلته.

وكان مكتب إعلام الأسرى، قد أعلن منذ الصباح، عن استشهاد الأسير نصار طقاطقة، صباح اليوم الثلاثاء، داخل العزل الانفرادي في سجن (نيتسان)"الإسرائيلي" .

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الشهيد طقاطقة، استشهد أثناء التعذيب والإهمال الطبي، داخل العزل الانفرادي، منوهاً إلى أنه من سكان بلدة بيت فجار ببيت لحم.

ولفت مكتب إعلام الأسرى، إلى أن إدارة السجون، أغلقت كافة السجون، بعد استشهاد الأسير نصار طقاطقة.

من جانبها، قالت الحركة الأسيرة: "إدارة سجون الاحتلال أبلغتنا باستشهاد نصار طقاطقة، أثناء العد الصباحي"، مضيفة: "إن الشهيد طقاطقة، شاهد على جريمة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال".

وطالبت الحركة الأسيرة، الجهات الرسمية والحقوقية، بتشكيل لجنة تحقيق محايدة؛ لمعرفة أسباب استشهاد الأسير طقاطقة.

من جانبه، أكد نادي الاسير، أنه باستشهاد نصار طقاطقة، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال منذ 1967، ارتفع إلى 220 شهيدًا.

الحقيقة الدولية - وكالات