نشر بتاريخ :
01/07/2019
توقيت عمان - القدس
2:57:23 PM
وسط ارتياح ورضى غير مسبوق.. طلبة "التوجيهي" يختتمون امتحاناتهم ..تقرير تلفزيوني
الحقيقة الدولية – عمان – خاص
اختتمت اليوم الاثنين جلسات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة 2019، والتي عقدت بدورة امتحانية واحدة بمشاركة نحو 160 ألف مشترك ومشتركة في جميع الفروع الأكاديمية والمهنية.
وتوزع المشتركون في الامتحان، الذي بدأ في الحادي عشر من شهر تموز الماضي، بواقع 99927 طالب نظامي و59282 من طلبة الدراسة الخاصة.
ووسط ارتياح عام ورضى غير مسبوق حول مجريات الامتحان ومستواه، غادر الطلبة قاعات الامتحان لهذا اليوم، بعد أن تبددت على مدار عشرين يوما مضت الكثير من المخاوف لدى الطلبة واولياء الأمور حول تجربة الدورة الواحدة.
وبحسب مراقبين للامتحان من تربويين ومختصين، فإن الدورة الواحدة سجلت نجاحا بكل المقاييس، بعد أن خلت تماما من أي محاولات للتشويش أو التأثير على سير الامتحان وسلامة الاجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأنه.
وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني، قال إن النجاح الذي شهده الامتحان لم يكن ليتحقق لولا الخبرات المتراكمة لوزارة التربية والتعليم وكوادرها من معلمين ومراقبين واداريين في عقد الامتحان، والتعاون الكبير من الجهات الرسمية المساندة للوزارة في هذا الجهد الوطني.
ولم يخفي الدكتور المعاني أهمية سياسة الانفتاح التي انتهجتها الوزارة على الطلبة واولياء الامور، في التواصل المستمر معهم والاجابة على استفساراتهم بشأن الامتحان، ورسائل التطمينات التي ارسلتها لهم، والتي اسهمت جميعها في التهيئة النفسية للطلبة الذين اقبلوا على الامتحان بكل ارتياح ودون قلق، وفي أجواء نفسية مطمئنة.
وعكست اجواء الارتياح والهدوء التي شهدتها قاعات الامتحان وفي محيطها أثناء الجلسات وبعد انتهائها، مستوى الرضى الكبير لدى الطلبة واولياء الأمور بالدرجة الاولى، وسط تقييم فاق المتوقع من قبل المراقبين لطبيعة الأسئلة ومستواها والمهنية العالية في وضعها.
كما عزا الدكتور المعاني هذا النجاح للدورة الامتحانية، للاستعداد الجيد للامتحان من قبل الطلبة، والتزامهم الكامل بالتعليمات الناظمة للامتحان، وتوفير الوزارة للبيئة الامتحانية الملائمة داخل القاعات، في ظل خارطة الطريق التي اعلنتها الوزارة للامتحان ونتائجه والدورة التكميلية التي تليه.
وعكست التغذية الراجعة من الميدان حول الامتحان، بحسب الدكتور المعاني، انطباعا وصفه بالقيِّم والمشجع للمضي قدما في تطوير هذا الامتحان الوطني الهام، والمحافظة على خصوصيته ومستواه كمحطة تقييم هامة وحاسمة في نهاية مرحلة التعليم المدرسي، وتعتبر الأساس في توجيه الطالب نحو مستقبله الدراسي الجامعي أو مرحلة جديدة من حياته بشكل عام.
كما اشار الدكتور المعاني الى التحسينات الكبيرة التي طرأت على شكل الامتحان لهذه الدورة من حيث تخفيض عدد مباحث الامتحان، وإتاحة المجال للطلبة لاختيار المباحث بحسب تطلعاتهم وميولهم الدراسية، وتخفيض ما نسبته 20 بالمئة من حجم المباحث الدراسية، وعقد دورة تكميلية للامتحان عقب نتائج الدورة الواحدة، وضمان فرص قبول متساوية في الجامعات للناجحين في الدورتين.
وأعرب الدكتور المعاني عن شكره لجميع المعلمين وكوادر الوزارة المختلفة والجهات الوطنية الأخرى المساندة ووسائل الإعلام المختلفة، لتعاونها الكبير مع الوزارة في عقد الامتحان.
وتتواصل عملية التصحيح لدفاتر اجابات الطلبة، في 89 مركز تصحيح أعدتها الوزارة لهذه الغاية يقوم عليها 17 ألف معلم ومعلمة، لتعلن نتائج الطلبة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.