الحقيقة الدولية – عمان – خاص

احتفلت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالذكرى العشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، داخل الحرم الجامعي، وبمشاركات واسعة من جهات عسكرية ومدنية. وخلال الحفل قال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي "هذا يوم عز وفخر وأمجاد يوم أغرَّ أبلج، يحتشد بطِيْب الذكريات وعبيرها: ذكرى انطلاق ثورة العرب الكبرى، وعيد الجيش الباسل، وذكرى جلوس قائدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على عرشه المفدى".

       وأضاف أنه يحق للأردنيين أن يفخروا  كل الفخر بقائد المسيرة عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي حول التحديات الجسام والصعوبات الكبرى إلى فرص وانجازات يشهد بها عَرضُ البلاد وطولها.

         وأكد الرفاعي على أن فرح الجامعة يجيء مضاعفاً بهيجاً، فما زالت زيارة جلالته الكريمة ماثلة في وجدانها حين افتتح كلية حملت اسمه العظيم: كليةَ الملك عبدالله الثاني للهندسة لتقدم برامج نوعية متميزة على مستوى البكالوريوس والماجستير وتلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي. وحين قلد الجامعة وسام الاستقلال من الدرجة الأولى؛ لتميّزها في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

       وركز الرفاعي في كلمته على انجازات الأردن في حقل التعليم الذي نال عناية سيد البلاد، مبيناً أن هذا القطاع لم يغب يوماً عن فكر جلالته، وما الرؤى الملكية في الاستراتيجية الوطنية، والورقة النقاشية السابعة تحديداً، إلا صورة حقيقية تعكس الإرادةَ القويةَ الصادقةَ لجلالته لمتابعة تنفيذها عملاً وعطاء.

     وفي ختام كلمته شكر الرفاعي الجهات العسكرية والمدنیة على مشاركتهم في الحفل المهيب مؤكداً فخره واعتزازه بالجامعة التي تحمل اسماً لأميرة عظيمة من نسل الهاشميين الأشراف واعدا أن يبقى التقدم والنجاح حليفها.

         وتضمنت فعاليات الحفل عرض لفيلم عن انجازات جلالة الملك، وقراءات شعرية لطلبة الجامعة، وعرض أوبريت مسرحي، ووصلة غناء وطني للطالب غيث سمرين غناء وطني، وفقرة دبكة لفرقة أمانة عمان، وفرقة الجامعة للفنون الشعبية، وغناء لقصيدة صدقت الوعد يا ملك القلوب، إضافة إلى عرض سيجال. وكانت موسيقات الأمن العام قدمت عرضاً نال اعجاب الحضور.

  وفي نهاية الحفل جال الضيوف والحضور في معرض الانجازات ومعرض الدبابات.