القسم :
احداث متدحرجه - Unfolding Events
نشر بتاريخ :
19/06/2019
توقيت عمان - القدس
1:48:20 PM
رثى تقرير لصحيفة "يني شفق"
الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، مشيرا إلى أن العلاقات التركية المصرية في عهده
بلغت ذروة انتعاشها، وتراجعت بعد الإطاحة به.
ولفت تقرير تحت عنوان "أردوغان
ومرسي أخوة وشراكة لم تكتمل.. ماذا لو ظل مرسي رئيسا لمصر؟"، إلى أن الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان كان أول زعيم نعى مرسي.
وفيما يشبه اليأس من مستقبل العلاقات
مع مصر وترجيح كفة القطيعة التامة معها، نقلت الصحيفة قول أردوغان في كلمة ألقاها
في اسطنبول بالمناسبة: "نذكر دائما مرسي الذي جلس على كرسي رئاسة مصر بدعم من
الشعب، لم نجتمع حتى اليوم بقتلة مرسي ولا يمكن أن نلتقيهم أبدا".
وذكّر التقرير بأن قمتين جمعت رجب طيب
أردوغان ومحمد مرسي في أنقرة والقاهرة خلال عام 2012، وأن الرئيس التركي اصطحب معه
إلى القاهرة حينها 250 رجل أعمال "لدعم الاقتصاد المصري"، وأنقرة كذلك
وفق الصحيفة، منحت القاهرة ملياري دولار لتتخطي أزمتها".
وأشارت في هذا السياق إلى أن الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان وكان حينها رئيسا للوزراء، أعرب عن رغبته في رفع حجم
التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار في غضون عامين.
ورصدت الصحيفة ارتفاع الاستثمارات
التركية في مصر في حقبة مرسي، مقابل تراجعها بعد عزله "من حيث القيمة والنسبة
لإجمالي صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر لتصل إلى 35.5 مليون دولار
من إجمالي 7.8 مليار دولار في العام المالي 2016/2017".
الحقيقة الدولية - وكالات