ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : رياضة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 18/06/2019 توقيت عمان - القدس 9:31:32 AM
ميسي ورونالدو.. عامل واحد حسم "الصراع التاريخي"
ميسي ورونالدو.. عامل واحد حسم "الصراع التاريخي"

منذ سنوات والصراع على القمة لا يهدأ بين النجمين.. ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.. من الأفضل في الجيل الحالي؟ سؤال بقي مثار جدل لا ينتهي، وسجال مدجج بالأرقام والإنجازات، إلا أن ثمة "مسألة فاصلة" يتذرع بها أنصار أحد الطرفين لترجيح كفته وهي تبدو وجيهة للغاية.

 

بين نجمي برشلونة ويوفنتوس تتعدد الإنجازات والأرقام الفريدة، كلاهما حاز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب مرات عدة ( 5 مرات لكريستيانو ومثلهم لميسي)، وكلاهما فاز تقريبا بكل ما يمكن الفوز به في إسبانيا لميسي، وفي إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا بالنسبة لرونالدو.

 

وحتى دوري أبطال أوروبا، البطولة الأهم في العالم على صعيد الأندية، حصل عليها اللاعبان مرات عدة خلال السنوات الأخيرة.

 

لكن الصراع "التاريخي" بين اللاعبين يبقى محسوما على صعيد واحد، لصالح كريستيانو رونالدو، وهو صعيد المنتخب الوطني، إذ يتفوق البرتغالي بفارق واضح على غريمه الأرجنتيني.

 

لم يحصل ليونيل ميسي على شيء يذكر مع منتخب التانغو حتى الآن، وقد اصطبغت مسيرته بمرارة النهائيات، إذ عجز عن تحقيق الفوز في 3 مباريات نهائية في نهائي كأس العالم 2014، وكوبا أميركا 2015، و2016.

 

بينما نجح رونالدو في التتويج بلقب كأس أمم أوروبا 2016 مع منتخب البرتغال، والتتويج قبل أيام بلقب دوري الأمم الأوروبية في نسخته الأولى.

 

تفوق النجم البرتغالي على الصعيد الدولي يبدو مرشحا للاستمرار حتى إشعار آخر، وربما لنهاية مسيرة اللاعبين فوق المستطيل الأخضر بالنظر إلى التطورات الأخيرة.

 

فقبل ساعات تلقت "أرجنتين ميسي" خسارة صادمة أمام كولومبيا في مباراتها الافتتاحية ببطولة كوبا أميركا، وهي الخسارة التي قال ميسي بعدها إنه "سيحتاج وقتا طويلا لنسيانها".

 

لكن الخسارة لم تكن الكارثة الوحيدة، فأداء منتخب التانغو خلال المباراة لم يبشر بأي خير، وتحقيق لقب البطولة المقامة على أرض البرازيل، الغريم الأزلي، يبدو الآن صعب المنال أكثر وهو العسير منذ البداية.

 

وإذا علمنا أن البطولة الحالية تعد على الأرجح المشاركة الأخيرة لميسي، في ذروة مستواه، مع منتخب بلاده بالنظر إلى أنه سيبلغ الثانية الثلاثين بعد أيام في يونيو الحالي، فإن تحقيق ميسي لحلمه، واقتناص لقب دولي مع منتخب الأرجنتين يبدو أمرا عسيرا جدا، بالنظر إلى أن البطولة المقبلة، وهي كأس العالم 2022، ستقام بينما ميسي قد بلغ الخامسة والثلاثين من عمره، وهي سن يصعب خلالها على النجم الأسطوري قيادة الأرجنتين فيها إلى اللقب الغائب منذ عام 1986.

 

الحقيقة الدولية - وكالات      

 

Tuesday, June 18, 2019 - 9:31:32 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025