"مرض قاتل" ينتشر في ولاية أمريكية ويهدد حياة البشر بعد وصول مغامر بريطاني لأقصى نقطة في إفريقيا ركضا.. خبراء يوضحون ما يفعله الجري بالجسم "الديناصور" الهندي.. هل يسرح في الطبيعة حقا أم في مخيلة البشر؟ هل تغلب ريال مدريد على مان سيتي بالحظ؟.. غوارديولا ينهي الجدل أراوخو يرد على انتقادات غوندوغان لأدائه في لقاء سان جيرمان 4 من دولة واحدة.. 5 نجوم عرب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا رئيس الأركان الجزائري: بلادنا في أشد الحرص على قرارها السيادي تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه "خطير جدا" الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ولا تقوم بأنشطة مراقبة ولا تدعم أي طرف اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ماكرون يرفض الاتهامات بازدواجية المعايير بسبب زيادة مشتريات فرنسا من الغاز الروسي بينهم محكوم عليهم بالإعدام.. رئيس زيمبابوي يعفو عن آلاف السجناء بمناسبة عيد الاستقلال بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في دعم أوكرانيا القوات الجوية الروسية تدمر 5 قواعد للمسلحين في محافظة حمص السورية الصفدي يبحث مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب وجهود إيصال المساعدات لغزة

القسم : تعليم وجامعات
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 16/06/2019 توقيت عمان - القدس 7:31:10 PM
طب(الأردنية) تحتفي بخريجي الفوج (17) وأوائل الفوج (42)
طب(الأردنية) تحتفي بخريجي الفوج (17) وأوائل الفوج (42)

الحقيقة الدولية – عمان – خاص

 احتفلت كلية الطب في الجامعة الأردنية بنخبة من خريجيها من الفوج السابع عشر ممن مضى على تخرجهم خمسة وعشرون عاما، وأوائل الطلبة من خريجي الفوج الثاني والأربعين للعام الحالي في حفل حل ضيفا عليه وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العملي الدكتور وليد المعاني.

وأعرب راعي الحفل رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة في كلمة ألقاها في الملتقى  السادس عشر الذي أقامته الكلية لتكريم هذه الكوكبة من الخريجين،عن سعادته بهذا الجمع الطيب من خريجي الفوج السابع عشر ممن قدموا إلى جامعتهم بعد أن غادروها ليعيدوا ذكرياتهم القديمة التي حفلت بالجد والاجتهاد وغلفتها الضحكات والمواقف الطريفة التي لازالت عالقة في الأذهان.

وأكد القضاة أن كلية الطب ماضية نحو التقدم، فهي بنيت على أسس صحيحة ومدروسة، وتطورت بجهود الخيرين ممن تسلموا عمادتها وجهود كادرها على مر الزمان، مشيرا إلى أن الجامعة الأردنية أيضا لا تتقدم ببنيانها فقط بل بصنعها للإنسان الذي يشكل سببا في صنع المستقبل، ومؤكدا أن الجامعة الأردنية تنظر في توجهاتها إلى العالمية ولأن تكون جامعة ذكية وجاذبة ومستقلة ماليا ومنبرا تنويريا أيضا.

في حين أوضح عميد كلية الطب الدكتور إسلام مساد أن الكلية حريصة على إقامة مثل هذا الملتقى في كل عام لتلتقي بأبنائها الذين كانوا في يوم من الأيام فيها على مقاعد الدراسة، محتضنة إياهم ولتقول لهم " رفعتم اسم كليتكم وجامعتكم عاليا وكلنا فخر بكم".

وقال إن الكلية أكملت رسالتها، وزادت من إنجازاتها فحافظت على تميزها على المستوى المحلي بالحصول الدائم على الاعتمادية المحلية، وحصول خريجيها على أفضل النتائج في امتحانات الكفاءة الجامعية والامتحانات الأجنبية، واستمروا في تحقيق إنجازات طبية وتقلد مواقع قيادية في شتى أنحاء العالم، مشيرا إلى حصولها كأول كلية خارج الولايات المتحدة الأمريكية على الاعتمادية الدولية (ACCM) المعتمدة من المنظمة العالمية للتعليم الطبي (WFME).

وأضاف مساد أن الكلية تبنت الأساليب الحديثة في التعليم، والعصرية في التعليم الطبي من نظام التعليم الأساسي للأجهزة (Modules) ونظام التعليم بالمحاكاة وأيضا التعليم المدمج، انطلاقا إلى البحث العلمي الذي كانت نتيجته تأسيس مكتب للبحث العلمي يساعد الطلبة على طرق البحث والشهادات المطلوبة له ويدعم الكتابة والنشر، فكانت النتيجة أبحاثا علمية عالمية للطلبة نشرت أو في طريقها للنشر.

وأكد مساد تطلع الكلية إلى استمرار صلتها مع خريجيها من خلال إقامة هذا اليوم، مشيرا إلى أنها بصدد إعداد نشرة ربع سنويةعن أخبارها وأخبار خريجيها لتبقي حبل الود والتواصل والانتماء، داعيا إياهم إلى مشاركة الكلية في رسم السياسات وتقديم النصيحة، والإسهام في تعليم الطلبة مما نهلوه من خبرات وتجارب في حياتهم العملية.

بدوره أعرب استشاري الأمراض والجراحة النسائية والتوليد الدكتور أيمن قطاونة في كلمة له بالإنابة عن زملائه من خريجي الفوج السابع عشر، عن سعادته وزملائه بهذا اللقاء الذي جمعهم بعد مغادرتهم لسنين طويلة مقاعد الدراسة، شاركهم فيه أوائل الفوج الثاني والأربعين للعام الحالي، شاكرا كلية الطب على هذه اللفتة الكريمة التي سنحت لهم الفرصة للالتقاء واسترجاع أجمل الذكريات.

وخلال مداخلته، قدم قطاونة جملة من المقترحات القيمة التي من شأنها الدفع بعجلة تقدم الكلية الذي بدأته والارتقاء بمسيرتها على الدوام، أبرزها تأسيس قاعدة بيانات لجميع خريجي كلية الطب والاختصاص العالي يتم تحديثها على الدوام لتكون حلقة للتواصل مع خريجي الكلية في الوطن وخارجه، وطرح مشاريع وأفكار في الجامعة الأردنية ومستشفاها لدعمها من قبل خريجي الكلية كإنشاء مركز متخصص ودقيق لعلاج المرضى وتطوير غرف العمليات ووحدات العناية المركزة وشراء الأجهزة الطبية وإنشاء قاعات تدريسية وتدريس الطلبة غير المقتدرين.
 
كما دعا قطاونة إلى التواصل مع الخريجين وخصوصا المتواجدين في الجامعات العالمية وكبرى المستشفيات والتعاون في مجال البحث العلمي الذي هو معيار تقدم الأمم والشعوب، ما يضفي على أبحاث جامعتنا الأم القوة والفرادة، والتواصل معهم أيضا للتنسيق لطلبة السنوات الأخيرة بالكلية بالدوام الجزئي معهم وتحت إشرافهم ورعايتهم، مؤكدا أنهم لن يترددوا لحظة عن تقديم الدعم لكليتهم التي كانت سببا في بلوغهم تلك المناصب والمواقع الريادية المهمة.

وتخلل الحفل الذي تسلمت عرافته الدكتورة فداء ذكر الله ، فقرات متنوعة ركزت في مضمونها على خريجي الفوج السابع عشر، بدأت  بعرض الكتروني  مصور  حمل عنوان( كنا هنا) جمع خريجي الفوج في أماكن متفرقة في كليتهم وجامعتهم، وعرض آخر غلب عليه الطرافة وروح الدعابة قدماه الدكتورة رانيا أبو عيد والدكتور وضاح خريسات تناولا فيه الحديث عن زملائهم الخريجين من ذات الفوج وما تميزوا به من صفات جميلة ومحببة عرفوا بها وما آل بهم الحال حاليا على المستوى العائلي والعملي.

من الفقرات أيضا فقرة موسيقية قدمها عدد من طلبة كلية الطب المتميزين، وفقرة أسئلة ومسابقات طبية وعلمية، وأخيرا التكريم من قبل راعي الحفل وعميد الكلية لخريجي الفوج السابع عشر وأوائل الفوج الحالي.

وسبق الحفل جولة قام بها خريجو الفوج السابع عشر في مبنى الكلية، لاسترجاع الماضي الذي عاشوا فيه أجمل الذكريات بين جدران الكلية وعلى مقاعدها، والتواصل مع أساتذتهم وزملائهم فيها.

 

Sunday, June 16, 2019 - 7:31:10 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023