الحقيقة الدولية - جرش - عيسى المقابلة

نظمت مديرية اوقاف جرش المجلس الثاني من المجالس العلمية الهاشمية بعنوان  شهيد المحراب عمر بن الخطاب  برعاية مساعد محافظ جرش نصرت عوجان  وبحضور مدير اوقاف جرش فراس ابو خيط في المسجد الحميدي.

وبين عبد الفتاح العتوم من مديرية اوقاف جرش الذي ادار الجلسة  ان وزارة الاوقاف دأبت في شهر رمضان من كل عام على إقامة المجالس العلمية الهاشمية   تستضيف ثلة من العلماء يتناولون فيها مواضيع متعلقة بقضايا الأمة المختلفة بواقع أربعة مجالس خلال الشهر الفضيل.

وبين  مفتي محافظة جرش عبد الحكيم البوريني ان  عمر بن الخطاب احد اعظم قادة الاسلام  فسيرته واعماله العظيمة لا زالت تذكر لغاية الان لافتا الى ان ابن الخطاب  ولد  بعد ولادة الرسول عليه الصلاة والسلام  بثلاثة عشر عاما بمكة  وكان   في طفولته يرعى الإبل.

وقال  البوريني  ان اسلام  عمر بن الخطاب  كان له أثر كبير  في الدعوة الإسلامية فقد كانت أولى كلماته التي خاطب بها النبي الكريم قوله ألسنا على الحق يا رسول الله فأجابه النبي بلا فقال عمر ففيم الاختفاء فخرج المسلمون من دار الأرقم إلى البيت الحرام وهو كتيبتين، كتيبة يتقدمها عمر بن الخطاب والأخرى يتقدمها حمزة بن عبد المطلب ومنذ ذلك الوقت والمسلمون يظهرون إسلامهم ويمارسون شعائره أمام أعين المشركين بلا وجل أو خوف.

وتحدث  الشيخ عبد اللطيف عياصره من مديرية أوقاف جرش عن فترة خلافة عمر بن الخطاب التي اتسمت بالعدل و  الرشد حيث بين انه تولى  رضي الله عنه الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه في سنة 13 للهجرة، و توسّعت في عهده الدّولة الاسلامية لتشمل فارس والعراق والشّام ومصر وبيت المقدس وليبيا.

وتطرق العياصره الى العهدة العمرية التي تعد أهم الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين التي امن  في كتاب ارسله هل القدس عندما فتحها المسلمون عام 638 هــ  امنهم فيه على كنائسهم وممتلكاتهم، واشترط ألا يسكن أحد من اليهود معهم في المدينة.