أول تعليق رسمي في مصر على زراعة البن بعد 40 عاما من التجارب المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور "داعش" مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 26- 4 – 2024 الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين لديها بايدن يعين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها انتهاء موسم نجم تشيلسي انقلب السحر على الساحر.. قوة جيسوس تتحول لنقطة ضعف الهلال "مستقلة للانتخاب" : مستعدون للانتخابات .."الشؤون السياسيه" : المجلس القادم فرصة للأحزاب - فيديو الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة البريزات يلقي كلمة أعضاء الفدرالية العالمية لمدن السياحة في نيوزلندا. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة الفرايه من جرش يؤكد على أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية

القسم : فلسطين - ملف شامل
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 17/05/2019 توقيت عمان - القدس 1:29:05 PM
مستوطنون يدنسون الأقصى ويعتدون على تجار بالقدس القديمة
مستوطنون يدنسون الأقصى ويعتدون على تجار بالقدس القديمة

اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الخميس، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وذلك بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي وفرت لهم الحماية خلال جولاتهم الاستفزازية في ساحات الحرم والبلدة القديمة، حيث قام العديد من المستوطنين بالاعتداء على تجار بالأسواق.

وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الساعة الحادية عشر صباحا عقب اقتحام 50 مستوطنا، و25 من طلبة المعاهد الدينية، المسجد الأقصى، والتجول في ساحاته، وسط تلقيهم شروحات عن «الهيكل» المزعوم.

وتولت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حراسة المستوطنين في اقتحامهم وجولاتهم الاستفزازية حتى خروجهم من جهة باب السلسلة.

وواصلت شرطة الاحتلال إجراءاتها بحق المصلين الوافدين للمسجد الأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

إلى ذلك، اعتدت مجموعة من المستوطنين، أمس الخميس، على تجار في سوقي الخواجات والعطارين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وبحسب شهود عيان، فإن المستوطنين اعتدوا في منطقة أسطحة سوق «الخواجات» على التجار بغاز الفلفل الحارق. وجراء ذلك أصيب ثلاثة مقدسيين في سوق «الخواجات» بالاختناق، بعد رشهما بغاز الفلفل من قبل حراس المستوطنين.

وتعرض سامي سلهب وشقيقه وسام وابن عمهم مصطفى للاعتداء بعد أن اعترضوا على وضع مستوطني مدرسة «غليتسيا» مقاعد حديدية فوق سطح محلهم الكائن في سوق «الخواجات». وقال سلهب إن عشرات المستوطنين هجموا عليهم فوق سطح المحل لدى اعتراضهم على وضعهم الكراسي، فيما رشهم الحراس بغاز الفلفل، ما تسبب بإصابتهم بالاختناق. ولفت إلى أن تجار السوق تدخلوا ودافعوا عنهما وأنقذوهم من بين أيدي المستوطنين. يشار إلى أنه ليس الاعتداء الأول للمستوطنين على عائلة سلهب المالكين للمحل التجاري في سوق «الخواجات»، إذ تعرضوا لعديد من الاعتداءات منذ سنوات.

إلى ذلك، قالت حركة «السلام الآن» في تقرير لها إنه تم تشييد نحو عشرين ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة منذ تسلم بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة عام 2009.

وأفاد التقرير أنه تم بناء 19346 منزلا للمستوطنين منذ عام 2009، عندما تولى نتنياهو رئاسة الحكومة للمرة الثانية وحتى نهاية 2018. وأشار إلى أن حوالي 630 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

ومن جانبها، أفادت وكالة «أسوشيتيد برس» أنها حصلت على وثائق إسرائيلية رسمية تشير إلى زيادة إنفاق الحكومة الإسرائيلية على إنشاء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبحسب تقرير «السلام الآن»، فإن أسلوب ترامب الداعم للاستيطان دفع إلى بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. وأشارت بيانات الحكومة الإسرائيلية إلى أنه خلال عام 2017 جرت زيادة بنسبة 39% في الإنفاق على الطرق والمدارس والمباني العامة في جميع مستوطنات الضفة الغربية.

وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية، أن الإنفاق الإسرائيلي في الضفة الغربية ارتفع من 1.19 مليار شيكل (426 مليون دولار) في عام 2016 إلى 1.65 مليار شيكل (459.8 مليون دولار) في عام 2017، وهو العام الأول لترامب في السلطة.

وتعد أرقام الإنفاق على بناء المستوطنات عام 2017 هي الأعلى خلال 15 عاما، وفقا للبيانات التي قدمتها وزارة المالية الإسرائيلية.

وعلى النقيض من ذلك، كان أدنى إنفاق على الاستيطان الإسرائيلي عام 2009، وهو العام الذي وصل فيه كل من نتنياهو وأوباما إلى السلطة.

ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تشمل الإنفاق الحكومي فقط، أي أنها لا تتضمن عمليات البناء وشراء المنازل التي يقوم بها أفراد، كما لا تشمل الإنفاق على الشرطة والتعليم والصحة والإنفاق العسكري، حيث تقول الحكومة الإسرائيلية إنها توفر هذه الخدمات لجميع الإسرائيليين بغض النظر عن مكان إقامتهم.

كما لا تتضمن هذه الأرقام الإنفاق في القدس الشرقية المحتلة، التي تعتبرها إسرائيل جزءا من عاصمتها، رغم أن الغالبية العظمى من العالم لا تعترف بضمها

 

 

الحقيقة الدولية - وكالات

 

Friday, May 17, 2019 - 1:29:05 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023