القسم : هدهد الحقيقة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 07/05/2019 توقيت عمان - القدس 2:46:40 PM
مبادرة حبة من كل كيس في لواء بصيرا.. نموذج "للوفاء".. مصور
مبادرة حبة من كل كيس في لواء بصيرا.. نموذج "للوفاء".. مصور

 

الحقيقة الدولية - كتب إبراهيم الفرايه

 

دفعهم " الوفاء" للأهل والأرض ان يقدموا شيئا لبصيرا. لا يملكون أرصدة في بنوك الربا يستثمرون فوائدها لتوزيعها على البسطاء في مواسم الشهرة والرياء الاجتماعي. ولا يديرون مؤسسات وشركات تختار " شهر رمضان " للمتاجرة بمسؤوليتها الاجتماعية وسط نشاط فاعل للعلاقات العام في إبراز وترويج بضع طرود سلمها المدير لحالة إنسانية.. لكنهم بالتأكيد يملكون قلوبا طيبه ، ومشاعر نبيله ، ووفاء . لأهلهم ومدينتهم وناسهم الطيبين.

 

 وفي بصيرا كانت هناك حاله أخرى من حالات الوفاء والتكافل التي تدعو اللي التعميم والتقدير فقد تعود الناس في أعمال الخير والمبادرات الرمضانية أن يدفع الغني للفقير..  لكنها بصيرا اذ تقلب المعادلة لأن الناس فيها عائلة واحده حيث الفقير والأقل حظا يشارك بحبات الكيس تنمية لروح العطاء والتكافل الاجتماعي الحقيقي ففي بصيرا الحال واحد. والبحث عن الأجر والثواب متاح للجميع كل ضمن إمكانياته

 

 أهل المبادرة لم يعتمدوا فن التصوير والتشبيك مع نشطاء الفيس بوك لإطلاق المبادرة الإنسانية "حبه من كل كيس" بل ذهبوا مباشرة إلى الطيبين من أهلنا وعزوتنا في بصيرا.. بالطفيلة.. وأطلقوا العنان لهمم النشامى والنشميات من الأنقياء الباحثين عن الأجر والثواب.. وقالوا لهم.. حي على العمل.. حي على الوفاء.. حي على الأجر والثواب.

 

النبيل الراقي خالد محارب السعودي  وزوجته  الدكتورة زهور السعودي وبمشاركة وهمة عالية من النشطاء في" بصيرا" الخير والتكافل اختاروا  الأجمل  والأقرب إلى قلوب وجيوب الناس في مبادرتهما الإنسانية من خلال  " حبه من كل كيس " توضع مباشرة بعد الشراء في أكياس خاصه بالمبادرة بعيدا عن أضواء السلفي وفلاش الكاميرا  حيث يقوم المشتري بوضع حبة واحده من أفضل وأطيب ما أشتراه في أكياس المبادرة الموزعة في أرجاء المدينة الطيبة النقية  تأكيدا على قوله تعالى  " لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ "

 

  بصيرا.. وقبيل الغروب تتنزل عليها البركات ونفحات إيمانية نقيه لان فيها أنفس وقلوب اختارت الصدقة الخالصة لوجه الله تعالى من أفضل مما يأكلون لا سيما عندما تكون أكياس المبادرة مليء بما جادت به الأنفس الطاهرة من خضار وفواكه ومعلبات.. فهذا كيس بندورة يذهب لعائلة مستورة وهذا كيس بطاطا يذهب لأرملة. وهذا كيس تفاح يذهب لمريض. وهذا كيس برتقال يذهب لصاحب حاجة.. وهكذا في مختلف السلع والمواد الغذائية.. وتسلم بطريقة إنسانية لأصحابها بعيدا عن كاميرات النفاق والرياء وحب الظهور 

 

في لواء بصيرا.. يصر الناس الطيبين وتصر عائلة السعودي وأصدقاءهم من نشامى ونشميات بصيرا على عدم قبول المساعدات والتبرعات المالية ويقولون لمن يريد أن يقدم المال أذهب بنفسك للعائلة المحتاجة بحيث لا تعرف شمالك ما قدمت يمينك.. لأننا نحن أهل وأصدقاء "حبة من كل كيس " أردنا أن تكون علاقتنا مع الله فقط لا نبغى مديحا ولا ثناء.. ثم أردنا أن ندخل الفرح والسرور لعائلات مستوره من خلال حبة من أفضل ما نأكل أو نطعم أبنائنا لتكون هذه الحبه بمثابة " أقل التكافل " بين أبناء بلدتنا. وصدقة جاريه للباحثين عن الأجر وليس الصورة

 

أنها الطفيلة وتحديدا بصيرا التي تأبى دائما الا أن تقدم النماذج الفريدة في كل شيء.

 

شكرا للأسرة النبيلة خالد محارب السعودي وزوجته النبيلة الدكتورة زهور ... شكرا لأنقياء وأصدقاء المبادرة الأوفياء لأهلهم .. شكرا لكل من وضع حبه في أكياس مبادرة الخير.. في بصيرا.. البصيرة والنقاء والإيمان.

Tuesday, May 7, 2019 - 2:46:40 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023