اطلعت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور يوسف القسوس، اليوم الاثنين، على نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2017-2018.

جاء ذلك خلال لقاء اللجنة، مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي، بهدف الاطلاع على أبرز الاحصاءات التي تقوم بها الدائرة.

وقال العين القسوس: إن الأرقام التي تقدمها دائرة الاحصاءات العامة عبر مختلف المسوحات التي تجريها، تُشكل مؤشرات مهمة لصانعي القرار في مختلف المجالات والأصعدة.

وعرض الزعبي لمسح السكان والصحة الأسرية 2017-2018، الذي نفذتهُ الدائرة خلال الفترة الواقعة بين تشرين الأول 2017 ولغاية كانون الثاني عام 2018.

وأشار إلى أن المسح تم بتمويل الحكومة الأردنية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، كما وفرت مؤسسة المعنية بالمسوحات السكانية والصحية في جميع أنحاء العالم المساعدة الفنية اللازمة لتنفيذ المسح.

وأوضح الدكتور الزعبي أن المسح هو الـسابع من سلسلة المسوح الديموغرافية والصحية التي نفذتها بالمملكة، لافتا إلى أن المسح صمم لتوفير تقديرات على المستوى الوطني للمناطق الحضرية والريفية، والأقاليم، والمحافظات، لثلاث مجموعات سكانية، هي الأردنيون والسوريون والجنسيات الأخرى.

وبين أن المسح الذي يهدف إلى توفير تقديرات حديثة للمؤشرات الديموغرافية والصحية الأساسية، وتوفير مؤشرات حول الإنفاق على الرعاية الصحية، تضمن 4 استمارات، هي استمارة الأسرة، استمارة السيدة، استمارة الرجل، واستمارة المؤشرات الحيوية.

وقال الدكتور الزعبي: إن المسح يهدف أيضا إلى جمع وتوفير بيانات حول مستويات الانجاب، تفضيلات الانجاب، وفيات الأطفال، معرفة واستخدام وسائل تنظيم الأسرة، التغذية، الرضاعة الطبيعية، صحة الأم والطفل، المعرفة والسلوك المتعلق بفيروس نقص المناعة "الإيدز" وغير ذلك من الأمراض المنقولة جنسياً، وتعرض السيدات للعنف.

ونوه إلى أن الدائرة توفر على موقعها الإلكتروني (http://dosweb.dos.gov.jo/ar/)، معلومات تفصيلية وغنية، لافتًا إلى أن مختلف احصاءات المرتبطة بعمل مؤسسات الدولة المختلفة متوفرة على الموقع الإلكتروني للدائرة.

من جهتهم أكد رئيس وأعضاء اللجنة، أهمية الأرقام التي تصدر من دائرة الإحصاءات العامة، حيثُ تشكل أرضية واقعية لاستخدامها كمؤشرات في اتخاذ القرارات المختلفة، إلى جانب توظيف مختلف تحليلات الأرقام في اتخاذ القرارات المناسبة والمتنوعة.

الحقيقة الدولية - بترا