القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
25/03/2019
توقيت عمان - القدس
11:22:35 PM
الحقيقة الدولية - عمان
ثمنت جماعة الإخوان المسلمين قرار جلالة الملك عبدالله الثاني بإلغاء زيارته إلى رومانيا في سبيل الدفاع عن هوية القدس ورفض العبث بها، معربة عن تقديرها العالي للموقف الملكي.
وطالبت الجماعة الحكومة الأردنية بـ"الإنسجام مع هذا الموقف الملكي المتفق مع إرادة الشعب والعمل على إلغاء ما يسمى "اتفاقية الغاز" مع الكيان المحتل فهذا أقل ما يمكن أن يقدمه الأردن ردا على الاعتداءات الصهيونية المتتالية بدءا بالقدس والمسجد الأقصى واستهداف الرعاية الأردنية للمقدسات وليس انتهاء بالعدوان القائم على قطاع غزة هاشم وأهلها الصامدين".
وقالت في بيانها مساء الإثنين، إن "واجب الأمة نصرة إخوانهم في فلسطين ودعمهم وإسنادهم في جهادهم المقدس بكل الوسائل المتاحة لمواجهة الإحتلال الغاشم، كما أن الواجب على الأنظمة العربية والإسلامية أن تقف مع إرادة شعوبها والعمل على وقف هذا العدوان الظالم ووقف التطبيع مع المحتل الذي يمارس الإرهاب والإجرام بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وأضافت أن " الإحتلال ما كان ليتمادى في غطرسته وعدوانه لولا الدعم الذي يتلقاه من الإدارة الأمريكية المتغطرسة المستمرة بقراراتها الداعمة للإحتلال الصهيوني وجرائمه وانحيازها الظالم له ، معادية بذلك مئات الملايين من أبناء الأمة العربية والإسلامية ، وماكان قرار ترامب بحق الجولان المحتل إلا في هذا السياق ، ولذلك فإننا نؤكد على أن هذا القرار لن يغير من الجغرافيا ولا تاريخ المنطقة فسيبقى الجولان المحتل أرضاً سورية عربية مهما طال الزمان أم قصر وسيمضي الإحتلال إلى زوال".
وأكد البيان وقف الجماعة ودعمها للفلسطينيين الصامدين في "وجه آلة الإرهاب الصهيوني ، كما نؤكد على حقه بالدفاع عن نفسه وأراضيه ومقدساته ، فالمقاومة المسلحة ضد المحتل حق كفلته كل الشرائع السماوية والمواثيق والقوانين الدولية".
وأعربت عن قلقها من " التصعيد الخطير والعدوان الغاشم الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة ، وإننا نؤكد أن هذا العدوان يأتي امتداداً لجرائم الإحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني المناضل ومقدسات الأمة وفِي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك الذي يواجه مخططا إجرامياً صهيونياً مستمراً ، ولم يسلم من هذه الجرائم المتتالية حتى الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الذين يتعرضون منذ أيام لإعتداءات وحشية وتنكيل بشع رغم اعتقالهم ورغم معاناتهم المستمرة، وبشكل ينافي كل حقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية".
وشددت على أن "هذا العدوان الغاشم حلقة جديدة من سلسة جرائم الإحتلال الصهيوني، سعياً منه لكسر إرادة أهلنا في فلسطين، وفرض معادلات جديدة على الأرض ، إلا أننا كلنا ثقة بأن هذا السعي الصهيوني سيصطدم بجدار الصمود والثبات والعزة الذي عودنا عليه الشعب الفلسطيني المناضل في سبيل تحرير أرضه ومقدساته".