القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
24/03/2019
توقيت عمان - القدس
12:10:33 AM
الحقيقة الدولية - عمان
قال الوزير الأسبق أمين المشاقبة إن الأردن تغير بعد الربيع العربي على الصعيد السياسي، وشهد حالة من الحركات والانفلات السياسي
وأضاف في حديثه لبرنامج "لقاء خاص" بأن المشهد السياسي في الأردن يسوده الارتباك نظرا لظروف كثيرة، موضحاً أن المشكلات التي تواجه الأردن في الآونة الأخيرة أكبر من حجم أي حكومة ووزير، الأمر الذي يتطلب إيجاد حلولاً جذرية.
وقال المشاقبة إنه يأخذ على الدولة كثرة التغيير والتعديل الحكومي، لافتاً إلى أن كثرة التغيير الحكومي يعتبر مؤشراً على عدم الاستقرار السياسي في الدولة.
وأكد المشاقبة أن الحياة السياسية في الأحزاب الأردنية فاشلة باستثناء حزب جبهة العمل الإسلامي، الأمر الذي دفع الناس بالعزوف الكامل عن الالتحاق بالأحزاب السياسية، مشيراً أن النظام البرلماني في الأردن ناقص لأن الانتخابات لا تجرى على أساس القاعدة الحزبية.
وأوضح أن إدارة الدولة تحتاج إلى رجال دولة وليس إلى موظفين، وأن وضع وزراء ومسؤولين بالصبغة الوظيفية لا السياسية، سيذهب بالأردن نحو "الخراب"، موضحاً أن أسس اختيار الوزراء والعاملين في الحكومة ضعيفة.
"منصب الوزير أصبح محل تجارب، وتعيينه يأتي بشكل غير مدروس، اليوم أصبح الوزير يأتي ويذهب دون هدف، دور الوزير بات يقتصر على الطابع الوظيفي وليس الطابع السياسي".
ونوه إلى وجود قوى سياسية وأمنية متنفذة تلعب دورا كبيراً في تشكيل الحكومات، بالإضافة إلى توجيهات من الديوان الملكي.
وفيما يتعلق باللجوء السوري، شدد على أن اللجوء زاد من صعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأردنيين، ما تسبب بانتشار الجرائم وبعض السلوكيات المرفوضة.
وأبدى المشاقبة تأييده للعودة الإجبارية للاجئين السوريين إلى بلادهم في ظل استقرار الأوضاع السياسية في سوريا.
وحول صفقة القرن، أكد أن مساعي "أمريكا وإسرائيل" في تصفية القضية الفلسطينية لن تنجح، مشيراً أن المنطقة ستبقى متأزمة في ظل عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية.