القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
18/03/2019
توقيت عمان - القدس
7:39:53 PM
المجلس الوطني لشؤون الأسرة يحذر من خطر تعرض الأطفال لمحتوى مواقع التواصل.. تقرير تلفزيوني
الحقيقة الدولية – عمان – تقرير أسامة بليبلة
حذرت جلسة حوارية عقدها المجلس الوطني لشؤون الأسرة اليوم الإثنين من الظواهر التي تلاحق أطفالنا في هذه الفترة بسبب التطور الإلكتروني مثل الألعاب الإلكترونية الخطيرة لما له من قوة تأثير على الاطفال من حيث تعلم اللغة وتعليم المفردات وايضا التأثير السلبي من حيث فقدان بعض المفردات.
وانتقد المجلس في جلسة حوارية بعنوان "تأثير وسائل الاتصال الحديثة على الاسرة" برئاسة مدير عام هيئة الاعلام "محمد قطيشات" المخاطر التي يتعرض لها الاطفال عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وناقشت الجلسة واقع انتشار الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في الأردن ودور هذه الوسائل في التنمية والتأثيرات المحتملة على الاسرة والطفل من خلال استعراض أبرز النماذج عن برامج التربية واوجه الاستفادة منها.
ناقشت ايضا طرق ووسائل الوقاية من اضرار الانترنت ودور الاسرة في حماية افرادها واطفالها.
وتناولت الجلسة الحوارية أبرز التشريعات والسياسات الوطنية المتعلقة بالاستخدام الآمن الايجابي لتكنولوجيا الاتصال.
واظهر "تقرير أحوال الأسرة الأردنية" ان 50% من الأسر الأردنية تمتلك جهاز حاسوب، و46% لديها خدمة الانترنت المنزلي، وافاد معظمهم 75% بوجود خدمة الانترنت من خلال شبكات الهاتف.
وبين ان "الأمهات" هن الفئة الأكبر بنسبة الاشتراك بشبكات التواصل الاجتماعي 43% يليهم "الأباء" 41% بينما كانت "الفتيات" اقل المشاركين 18% في الشبكات الاجتماعية تليها فئة "الأبناء" %29
وبحسب التقرير تبين ايضا من المسح ان موقع "فيسبوك" هو الاكثر استخداما من قبل افراد العائلة بنسبة 41% الاباء 36% الأمهات 33% الابناء الذكور، ومن ثم الاناث نسبة 32%
يليه موقع "واتس اب" بينما كان موقع "ايمو" هو الاقل استخداما من قبل أفراد العائلة.
ومن حيث مواقف الاسرة من تأثير الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية، وجد المسح ان 70% من الاسر يعتقدون ان استخدام شبكات الانترنت والشبكات الاجتماعية قلل من الوقت الذي يقضيه افراد الاسرة معا.
و67% منهم يعتقدون ان الانترنت والشبكات الاجتماعية اصبحت شريكاً للأسرة في تربية الأبناء.
وناقشت الجلسة أهم التعديلات على نظام الجرائم الالكترونية وأبرزها "خطاب الكراهية" الذي يحمل تعريف "كل قول وفعل من شأنه اثارة الفتنة" وهو حاليا قيد الدراسة والتعديل، وتم تغليظ بعض العقوبات بسبب التطور التكنولوجي الهائل.
وتساءل القطيشات هنا "هل نحن بحاجة الى قانون جرائم الكترونية ام لا؟ وهل لدينا حرية في التعبير عن الرأي؟ ام لا؟
الجلسة خلصت إلى أن تفاعل الأشخاص مع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية والتواصل البشري، بالإضافة إلى سلوكيات غير مرغوبة من الأطفال نتيجة التأثر ببعض الشخصيات المتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، ويحرم أفراد العائلة من الاستمتاع بتمضية الوقت سويا، وهذا يؤدي إلى ضعف في مهارات التواصل الشخصية وضعف الترابط الأسري.