القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
17/03/2019
توقيت عمان - القدس
12:28:29 PM
باركت حركة المقاومة الإسلامية
"حماس" عملية سلفيت البطولية التي وقعت صباح اليوم الأحد، مؤكدةً أنها
جاءت رداً على جرائم الاحتلال.
وقالت الحركة في تصريح صحفي إن العملية
تأتي رداً على انتهاكات على جرائم الاحتلال وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من
اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين واغلاق باب الرحمة، ورداً على انتهاكاته
بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي
الفلسطينية.
وشددت حماس على أن هذه العملية الشجاعة
والجريئة تؤكد على أن خيار المقاومة بكافة أشكالها هو الخيار الأقوى والأنجح لردع
الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه.
وأوضحت أن كل عمليات القمع والتنكيل
ومحاولة تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال الإسرائيلي ومن يقف معه ويؤيده لن
تفلح في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة دفاعاً عن
الشعب والمقدسات.
وأضافت الحركة أن ضفة العياش تؤكد في
كل مرة أنها مخزون استراتيجي للمقاومة، وتفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية عنوانها أن
الحل الوحيد للاحتلال هو الرحيل عن أرضنا ومقدساتنا.
وأعلن الاحتلال اليوم الأحد، مقتل جنديين
ومستوطن في عمليتي إطلاق نار وطعن شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام عبرية:" إن
فلسطينيين سيطرا على سيارة أحد المستوطنين ووصلا الى حاجز قرب مستوطنة أرئييل
القريبة من سلفيت وطعنا جنديًا وسيطرا على سلاحه ثم أطلقا النار على مستوطن آخر،
وواصلا العملية في مكان آخر قريب".
واشارت الى العمليتين أسفرتا عن مقتل
جندي ومستوطن وإصابة اثنين آخرين، فيما تمكن المنفذين من الانسحاب من المكان.
الحقيقة الدولية - وكالات