القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 30/11/2016 توقيت عمان - القدس 11:03:01 PM
اكاديميون: عودة"خدمة العلم" سبيل لحل مشكلة العنف الجامعي... فيديو
اكاديميون: عودة"خدمة العلم" سبيل لحل مشكلة العنف الجامعي... فيديو
 الحقيقة الدولية - عمان

 اتفق اكاديميون بان عودة" خدمة العلم" هو الحل الاخير والوحيد لحل ازمة العنف الجامعي واصفين الجيل الحالي بـ"الرخو".

 وقالوا ان اسباب العنف الجامعي تتلخص في قلة الوعي والتربية غير السليمة والاستعراض وحب الظهور والفراغ وقلة الدراسة و ضعف التنشة الدينية ومخرجات التربية والتعليم وان هناك نقطة مهمة بان من ضمن" العقاب اساء الادب".

واشاروا خلال برنامج " واجه الحقيقة" مع الزميل ليث الجبور استضاف فيه مساء الاربعاء رئيس لجنة التربية النيابية  الدكتور النائب مصلح الطراونة والاكاديمي الدكتور طارق ابو الراغب الى ان ما حدث في الجامعة الاردنية مؤخرا هو  ضربة في خاصرة الوطن وجسم مؤسسات التعليم العالي مطالبين عدم التدخل في العقوبات التي ستلحق بالمتسببين .

 الطراونة  قال ان تاريخ الجامعي  بدا في عام 1986 في جامعة اليرموك ثم من عام 1996 الى 2012 وكان عام 2013 اكثر عنفا عن باقي الجامعات وامتد العنف من الجامعات الرسمية الى الجامعات الخاصة.

 وبين الطراونة ان المحسوبية والواسطة والمصالح الضيقة انعكست سلبا على محتمع الجامعه وما يحصل في المجتمع  ترحل الى الجامعات.

الاكاديمي ابو هزيم  قال ان مشكلة المشاجرات الطلابية تتركز في الكليات الإنسانية وخاصة في كلية العلوم الاجتماعية والحقوق وكلية العلوم التربوية وتمثل هذه المشاجرات جزءا من خبرة أعداد كبيرة من الطلبة الذين لم يشاركوا فيها ولكنهم شاهدوها مرة او مرتين

 وقال أن الطلبة المشاركين في هذه المشاجرات جميعهم من الذكور واغلبهم من ذوي المعدلات المنخفضة او المتوسطة في امتحان شهادة الدراسة الثانوية واغلبهم من ذوي المعدلات التراكمية الجامعية المنخفضة او المتوسطة

 واقترح ابو هزيم ثلة  من الاجراءات  للحد من العنف الجامعي  تتمثل في توعية الطلبة من خلال عقد الندوات والمحاضرات التثقيفبة وتشديد العقوبات على المشاركين في المشاجرات

 النائب الطراونة قال ان المؤسسات الأكاديمية تتحمل جزءأ كبيرا من مسؤولية المستوى العلمي الذي يصل اليه خريجوها وان جزءأ من النمو الشخصي يقع عليها

 وبين ان للمسجد دورا كبيرا في عملية الضبط الاجتماعي, فالمسجد ليس مكانا للعبادة فقط مشيرا الى ان اهمية الوعي الديني ومعرفة الحلال والحرام والتذكير باهمية ضبط النفس والصبر على الشدائد, والتعاون والتسامح والتكافل بين افراد المجتمع

 ابو هزيم عاد وقال خلال البرنامج  ان للضبط الاجتماعي غير الرسمي وسائله المتعددة وهو ضرورة لا غنى عنها للمجتمع، لأن ممارسة الضبط على أفراد المجتمع تحفظهم من استخدام العنف والانحراف، وتحافظ على نظم المجتمع وقواعد السلوك والتعامل بين الأفراد

واشار الى ان هذه الوسائل بدأت تفقد وجودها وتاثيرها في المجتمع الاردني بسبب تداخل العوامل الاجتماعية والاقتصادية وتغير نمط الاسرة في المجتمع

 وقال ان الأسرة تعتبر أهم مصادر الضبط الاجتماعي نظراً لما تقوم به من أدوار متباينة تجاه أفرادها وتجاه المجتمع، لأن الأسرة الركيزة الأولى التي يتلقى فيها الفرد خبرات الحياة، ونماذج السلوك الاجتماعي ويتعلم فيها أنماط السلوك والتصرف، ويكتسب القيم والمعايير، وتدرب أفرادها على الضبط الذاتي

وبين ان التنشئة الاجتماعية وما تؤديه في عملية الضبط الاجتماعي تعتبر العملية التي يتم من خلالها إعداد الشخصية الإنسانية السوية التي تحمل قيم ومعايير السلوك الصحيحة التي لها تأثيرها على تكوين الضبط الذاتي وان ظاهرة العنف الطلابي ترتبط بشكل وثيق بعمليات التحول الاجتماعي وبطبيعة هذه التحولات المرتبطة بخصائص العمر الذي نعيش فيه ومدى تأثير وسائل الإعلام على عمليات التنشئة الاجتماعية داعيا جميع القطاعات العامة والخاصة لدراسة وتحليل الظاهرة ومعالجة أسبابها ودوافعها .

Wednesday, November 30, 2016 - 11:03:01 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023