القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
23/02/2019
توقيت عمان - القدس
5:04:17 PM
أقرّ الكاردينال الألماني، رينهارد ماركس، المستشار المقرب من البابا فرنسيس خلال اجتماع في الفاتيكان، اليوم السبت، أن الكنيسة أتفلت ملفات حول مرتكبي اعتداءات جنسية من أعضائها.
وقال رئيس المجمع الأسقفي الألماني في الاجتماع المخصص لهذه القضية في الفاتيكان إن الإدارة الكنسية لم تعرقل فقط "إتمام مهام الكنيسة، بل على العكس أضرت بها وبصدقيتها وجعلتها مستحيلةً".
وأوضح أمام 190 مشاركا في الاجتماع أن "ملفات كان يمكن أن تشكل توثيقا لهذه الأفعال الرهيبة وتكشف أسماء مسؤولين أتلفت ".
وفي عرضه المطول الذي تناول ضرورة أن تتمتع الكنيسة بإدارة قادرة على التعامل مع الفضائح الجنسية التي شوهت صورتها، قال الكاردينال الألماني إن "الانتهاكات الجنسية ضدّ الأطفال والشبان تسبب بها بشكل لا يمكن التغاضي عنه سوء استخدام النفوذ داخل الإدارة الكنسية".
وأضاف أنه "بدلا من المذنبين، فإن الضحايا هم من تعرضوا للتوبيخ وفرض عليهم التزام الصمت".
وأوضح الكاردينال ماركس أن "إجراءات وعمليات خصصت لمتابعة تلك الجرائم جرى خرقها عن عمد وتجاهلها، وجرى التعاطي مع حقوق الضحايا بازدراء شديد وترك مصيرها إلى الأهواء الفردية".
ورأى الكاردينال أيضا أن "السر البابوي" الذي غالباً ما يجري التحجج به من قبل الكنيسة، لا يبرر استخدامه في حالة قضايا الانتهاكات الجنسية التي يرتكبها أعضاء من الكنيسة.
الحقيقة الدولية - وكالات