روسيا تدرس استخدام أصولها المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا بشرط واشنطن تضغط على العراق لاستئناف صادرات نفط كردستان وتهدد بعقوبات وزير الخارجية السوري يزور بغداد لتعزيز العلاقات الثنائية الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق العقوبات على سوريا لدعم إعادة الإعمار الجيش الإيراني يجري مناورات "ذو الفقار 1403" وسط تصاعد التوترات الإقليمية الاقتصاد البريطاني يواجه الركود التضخمي وسط ارتفاع الاستغناء عن الوظائف أشباه الموصلات والسيارات ترفع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 16% تحالف استثماري يقترح استحواذ "تسلا" على "نيسان" لإنقاذها من أزمتها المالية إيلون ماسك يدعو إلى تسريع إنهاء محطة الفضاء الدولية الأمم المتحدة: الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عامًا للعودة إلى مستواه قبل النزاع سوريا.. الشرع يلتقي السفير الصيني لأول مرة منذ سقوط الأسد وفاة شخص أضرم النار بنفسه داخل السوق المركزي في عمان كتائب القسام تسلم جثمان الأسيرة شيري بيباس هنغاريا: أسعار موارد الطاقة المرتفعة ستقتل اقتصاد أوروبا كاردينال إيطالي: البابا فرنسيس يفكر في التنحي

القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/02/2019 توقيت عمان - القدس 12:09:25 AM
الهند وباكستان تصعدان "حرب التصريحات" بعد تفجير كشمير
الهند وباكستان تصعدان "حرب التصريحات" بعد تفجير كشمير

قال وزير هندي إن بلاده ستستخدم "كل ما لديها من وسائل" للرد على باكستان فيما يتعلق بدورها في تفجير كشمير وذلك بعد ساعات من تحذير إسلام أباد من أنها سترد "بكل قوة" على أي هجوم من الهند.

وتصاعدت حدة التوتر بين الجارتين النوويتين بشأن إقليم كشمير منذ أن قتل انتحاري 40 من قوات الأمن الهندية. وأعلنت جماعة جيش محمد المتشددة ومقرها باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يواجه انتخابات عامة ستجرى بحلول مايو أيار، إنه أطلق يد قوات الأمن للانتقام للقتلى في كشمير.

وقال وزير المالية الهندي أرون جايتلي في نيودلهي "ستستخدم الهند كل الوسائل المتاحة لديها سواء كانت دبلوماسية أو غير ذلك... لدى الهند كل الخيارات. لا يتعين عليك أن تستنفد كل الخيارات من البداية. هذه ليست معركة لأسبوع واحد. سيُنفذ الأمر بعدة أشكال".

وأضاف في إشارة إلى ما يتردد عن دعم باكستان لجماعات إسلامية متشددة "أعتقد أن باكستان تخاطر فيما يتعلق بذلك ومن يخاطر لا يسلم أبدا من الأذى".

وأعلنت باكستان في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة إنها سيطرت على مقر جماعة جيش محمد في إقليم البنجاب جنوب البلاد المتاخم لحدود الهند.

ولدى جماعة جيش محمد الإسلامية المتشددة، التي تقاتل من أجل استقلال إقليم كشمير عن الهند، مكاتب ومنشآت في باكستان حيث يوجد أيضا مقر زعيم الجماعة مولانا مسعود أزهر.

وقال بيان للحكومة إن السلطات سيطرت على مقر جماعة جيش محمد في بهاولبور وعينت مسؤولا لإدارة شئونه. وأضافت أن المقر ومعهدا تعليميا ملحقا به يضمان 600 طالب و70 معلما.

وزعم أكبر قائد عسكري هندي بالإقليم أن المخابرات الباكستانية متورطة في الهجوم.

وقال الميجر جنرال آصف غفور المتحدث باسم الجيش الباكستاني للصحفيين في مدينة روالبندي "ليست لدينا أي نية لبدء الحرب ولكننا سنرد بكل قوة على التهديدات الشاملة بصورة ستفاجئكم... لا تعبثوا مع باكستان".

* عرض للحوار

كان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد حث الهند يوم الأربعاء على تقديم أي أدلة تستوجب اتخاذ إجراءات عارضا التعاون الكامل في التحقيقات.

كما عرض إجراء محادثات مع الهند في كل القضايا ومنها الإرهاب وهو أمر سعت الهند دوما لجعله شرطا مسبقا لأي حوار بين البلدين الخصمين.

وخاض البلدان حربين بشأن كشمير منذ الاستقلال في عام 1947. ويدعي الطرفان أحقيتهما بالسيادة على كامل الإقليم.

وجدد غفور أيضا عرض المحادثات قائلا "كشمير قضية إقليمية. فلنتحدث بشأنها. ونحل (القضية)".

وتتهم الهند جماعات إسلامية متشددة في باكستان بالتسلل إلى الشطر الهندي بكشمير لتأجيج تمرد ومساعدة الحركات الانفصالية.

وتزعم واشنطن ونيودلهي أن الجيش الباكستاني يرعى المتشددين لاستخدامهم أداة في السياسة الخارجية بهدف توسيع نفوذه في الهند وأفغانستان المجاورتين. وينفي الجيش هذه المزاعم.

الحقيقة الدولية  - وكالات

Saturday, February 23, 2019 - 12:09:25 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023