الحقيقة الدولية - عمان - خاص

توفي شخص وأصيب 6 اشخاص  خلال احتجاجات تشهدها منطقة عنجرة في محافظة عجلون.

ولَم تعرف بعد الظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع الحادثة ومصدر إطلاق العيارات النارية.

وتشهد منطقة عنجرة منذ ساعات مساء الجمعة أعمال شغب تخللها إغلاق طريق عنجرة القاعدة بالإطارات المشتعلة من قبل محتجين من أبناء المنطقة على خلفية تعرض أحد أبنائهم للاعتداء من قبل دورية أمنية في منطقة القاعدة، وفق ما نقله شهود عيان.

وأشاروا إلى أن تعرض أحد أبنائهم للاعتداء من قبل أفراد الدورية بدون مبرر دفع بأبناء المنطقة إلى الاحتجاج للتعبير عّن رفضهم لهذا التصرف الذي اثأر حفيظتهم.

هذا ولَم يصدر أي تعقيب رسمي من مديرية الأمن العام حول تفاصيل وظروف الحادثة.

وفي وقت لاحق أصدرت مديرية الأمن العام البيان التالي:

قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام انه واثناء قيام طاقم نقطة الغلق المشتركة من الامن العام وقوات الدرك بعملها على مثلث القاعدة / محافظة عجلون قاموا بإيقاف إحدى المركبات العمومية وبداخلها شخصان وعند الطلب منهما ابراز  اثباتاتهما الشخصية رفضا ذلك وقاما بمقاومة طاقم الدورية وقاما بالاتصال بمجموعة من أقاربهما حيث حضرت مجموعة منهم وقاموا بالتهجم على طواقم نقطة الغلق بالحجارة وتم التعامل معهم بالغاز المسيل للدموع وتفريقهم وتمت السيطرة وضبط الشخصين اللذين كانا داخل المركبة العمومية وتم اصطحابهما للمركز الامني ونتج عن ذلك اصابة اربعة من طاقم نقطة الغلق وأضرار مادية في إحدى المركبات الامنية.

وأضاف الناطق الاعلامي إنه وبعد ذلك عاد مجموعة من الاشخاص وقاموا باعمال الشغب واغلاق للطريق العام والقاء الحجارة على المركبات المارة، حيث جرى التعامل معهم واعادة فتح الطريق، إلا أن هؤلاء الاشخاص استمروا باثارة الشغب مرة اخرى واطلاق العيارات النارية من اسلحة رشاشة وبصورة مباشرة باتجاه القوة الامنية من داخل منطقة حرجية، ليرد بعد ذلك بلاغا باسعاف شخصين مصابين باعيرة نارية مجهولة المصدر للمستشفى وما لبث احدهما وان فارق الحياة وجرى تحويل جثته للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة  فيما لا زال الشخص الاخر قيد العلاج، ونتج عن ذلك اصابة عدد من المركبات الامنية بعيارات نارية كما وقام هؤلاء الاشخاص بحرق مركبة حكومية والاعتداء على مبنى وسكن محافظ عجلون وبعض المؤسسات الحكومية حيث نجم عن ذلك احتراق جزء من سكن محافظ عجلون واصابة هذه المباني باعيرة نارية من اسلحة رشاشة، كما ولا زال البعض من هؤلاء الاشخاص يقوموا باطلاق العيارات النارية باتجاه المباني الحكومية والامنية حيث نجم عن ذلك اصابة احد المواطنين بعيار ناري في منطقة البطن، ويجرى التعامل حاليا مع هؤلاء الاشخاص.

 وتابع الناطق الاعلامي أن تحقيقا فتح في الحادث للوقوف على ملابساته.