القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
13/02/2019
توقيت عمان - القدس
3:01:42 PM
اتهّم جهاز الأمن العام
"الشاباك" الأربعاء، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بانتهاج
"أسلوب جديد" في التواصل مع نشطائها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين
عبر فضائية الأقصى بهدف تنفيذ عمليات ضد الجنود والمستوطنين.
وبحسب الشاباك فإنه "جرى اعتقال
نشطاء من حماس بالضفة والقدس خلال العام الماضي كانوا على ارتباط بخلية سرية
للحركة بقطاع غزة للعمل العسكري والتنظيمي"، مدعيًا أنه جرى استخدام فضائية
الأقصى كمنصة لإرسال الرسائل للنشطاء المجندين أو كتأكيد على انتماء الخلية السرية
لحركة حماس.
وبحسب زعم الشاباك، فقد اعتقل خلال
الأشهر الأخيرة عدة نشطاء من حماس بالضفة والذين استلموا رسائل من حركتهم في غزة
عبر بث القناة وخلال البرامج المباشرة ومن بينهم: قتيبة النواجعة من بلدة يطا
بالخليل.
ووفق الشاباك فقد "اعترف النواجعة
بتواصله مع ناشط في حماس بغزة ويدعى محمد العرابيد، حيث اعتقد قتيبة في البداية أن
العربيد صحفي وذلك بالنظر إلى قيامه بالتصوير خلال تظاهرات العودة وبعدها ربطه
محمد مع ناشط عسكري في حماس".
وادعى الشاباك أنه ومن أجل أن يثبتوا
لقتيبة أن محمد ناشط في كتائب القسام تم الاتفاق معه على كلمة سر سيثبتون خلالها
أنهم من كتائب القسام، عبر تلاوة المذيع في قناة الأقصى آية قرآنية خلال البث، وفي
اليوم التالي تابع قتيبة القناة واستمع إلى تلك الآية.
كما اعتقل نشطاء آخرون تم ربطهم بالعمل
العسكري أو التنظيمي بذات الطريقة حيث قام في بعض المرات المذيع في الفضائية راجي
الهمص بحركة معينة خلال البث تمثلت في وضع كوب من القهوة على الطاولة وهي حركة
متفق عليها سلفًا وأن يذكر جزءًا من أنشودة ليثبت لذلك المجند أن مجنديه من
القسام، كما عمل المذيع إسلام بدر من سكان جباليا بهذا السياق، وفق ادعاء
الاحتلال.
وتبنت كتائب القسام الشهيدين أشرف
نعالوة وصالح البرغوثي اللذين نفذا عمليتي مستوطنتي "عوفرا"
و"بركان" بالضفة الغربية فقتلا عددا من المستوطنين وأصابا عشرات آخرين
بعمليتي إطلاق نار.
وقصفت قوات الاحتلال مبنى فضائية الأقصى
عدة مرات وسوته بالأرض خلال عدوان عام 2014 ومؤخرا في التصعيد الذي وقع أواخر عام
2018.
الحقيقة
الدولية - وكالات