نشر بتاريخ :
11/01/2019
توقيت عمان - القدس
12:36:25 AM
الحقيقة الدولية - عمان
سجال حاد، وتبادل للاتهامات، شهدتها حلقة الخميس من برنامج "واجه الحقيقة" بين النائب محمد الرياطي والناطق الإعلامي باسم سلطة إقليم العقبة عبدالمهدي القطامين، على خلفية "اتهام" الرياطي سلطة العقبة بارتكاب شبه فساد مالية كبيرة.
النائب الرياضي أكد في تعليقه على "فشل" عملية هدم الصوامع، بأن سلطة العقبة طرحت عطاء لهدمها بقيمة (11) مليون دينار، كاشفاً أن التكلفة الحقيقية لهدمها لا يتجاوز 50 ألف دينار، في إشارة منه لوجود قضية فساد في العطاء.
حديث النائب الرياطي أثار حفيظة القطامين، الذي بيّن أن العطاء الذي تحدث عنه الرياطي لا يشمل هدم الصوامع لوحدها، وإنما يشمل إزالة كافة المنشآت المقامة على أرض الميناء بما فيها الصوامع والبالغ مساحتها 1200 دونما.
ولفت القطامين إلى أن الصوامع تحتاج لخبرات فنية تفجيرية هندسية لا تتوفر في الأردن، بقوله "السلاح الهندسي الملكي ليس لديه أية خبرة في تفجير الصوامع".
وبيّن أن المتفجرات التي استخدمت في هدم الصوامع تم استيراد جزء منها من المخارج بإشراف الشركة العربية وخبراء المتفجرات بالقوات المسلحة فيما تم شراء الجزء الآخر من الأردن.
واستنكر القطامين في مداخلته عبر الهاتف سيل "الاتهامات" التي وجهها الرياطي لسلطة إقليم العقبة، معتبرا أنها غير صحيحة، وبعيدة عن الواقع.
وفي معرض رده على تأكيدات الرياطي بتلقي صحفيين أموالاً بمبالغ تفوق الــ (3-4) دينار من سلطة العقبة مقابل تلميع وتعظيم إنجازاتها والرد على المنتقدين والمهاجمين للسلطة، نفى القطامين كل الاتهامات جملة وتفصيلاً.
وتحدى القطامين النائب الرياطي بأن يثبت صحة أقواله بالوثائق، موضحاً أن ما تدفعه سلطة العقبة للإعلاميين هو شراء خدمات لتقديم برامج إذاعية مقابل 40 دينار فقط.
النائب الرياطي جدد اتهامه للقطامين بتلقيه أموالاً طائلة من سلطة العقبة، وتعهد بالكشف عنها بالوثائق شريطة أن يكون ذلك على الهواء مباشرة في حلقة تجمعهما سويا.
وحول حديث الرياطي عن وجود مئات الالاف من "الجراذين" في محيط الصوامع، أكد القطامين أن المنطقة خالية تماماً من "الجراذين"، داعيا قناة الحقيقة الدولية لزيارة العقبة والاطلاع على منجزاتها، والتأكد من صحة انتشار "الجرذان" التي كثر الحديث عنها مؤخرا والمقدر عدد ها 2.5 مليون كما نشرت بعض وسائل الإعلام.
واتفق القطامين والنائب الرياطي بالمواجهة وجها لوجه عبر قناة الحقيقة الدولية، الأربعاء القادم، لدحض أو اثبات الاتهامات التي دارت بينهما.