القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
18/12/2018
توقيت عمان - القدس
9:00:37 PM
"للحديث بقية".. فرصة ذهبية امام حكومة الرزاز لترميم الثقة
الحقيقة الدولية – عمان – خاص
القاء القبض على مطيع.. وحديث الرئيس الرزاز عبر "تويتر": "قول وفعل! سيدنا أمر بكسر ظهر الفساد والجميع تحرك لإداء الواجب. مطيع في قبضتنا وللحديث بقية.. فتح شهية المواطنين للقبض على مزيد من المتهمين بقضايا فساد.
"للحديث بقية" فهمها كثيرون على أنها اشارة لكون الهدف القادم هو وليد الكردي وغيرة من الفاسدين، والواقع أن اكمال المسيرة في هذا الطريق سيكون من شأنه ترميم الثقة بالحكومة، مع التأكيد على أن "مكافحة الفساد تستوجب وجود متنفذين ولصوص كبار خلف القضبان واستعادة الأموال المنهوبة بالكامل".
الجهود الامنية والرسمية في القبض على مطيع مقدرة وفي مقدمتها الجهود الحثيثة لجلالة الملك عبد الله الثاني .
الأردنيون وإن احتفى بعضهم بالقبض على مطيع، إلا أن غالبيتهم يريدون من وراء مطيع ويريدون الأموال التي نُهبت بالكامل، ويريدون جلب وليد الكردي، ويريدون فتح ملف برنامج التحول الاقتصادي والخصخصة واستعادة الأموال التي جرى هدرها نتيجة عمليات الخصخصة غير الحصيفة.
امام حكومة الرئيس الرزاز فرصة ذهبية لاستعادة شيء من الثقة الشعبية المفقودة بالمؤسسات الحكومية خصوصا بانها جاءت بعد الفشل في ادارة الازمات المتتالية التي جابت الوطن من ما حصل بالبحر الميت ثم منطقة مليح وضبعا .
استثمار هذه الفرصة يكمن بالكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بقضية الدخان، واعلان المتورطين من كبار المسؤولين الرسميين، ومواصلة مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين.