القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
09/11/2018
توقيت عمان - القدس
9:37:21 AM
أفادت مصادر فلسطينية رسمية، بأن قطاع غزة سجل 12 حالة (6 وفيات و6 إصابات) إصابة بفايروس H1N1، المعروف طبيًا باسم "إنفلونزا الخنازير".
وصرّحت وزارة الصحة في بيان مقتضب لها اليوم الخميس، بأنها سجلت عددًا من حالات الانفلونزا الناجمة عن أنواع مختلفة من الفيروسات المسببة للإنفلونزا الموسمية بين المواطنين؛ دون تحديد نوع الفايروس.
واتهمت صحة غزة، سلطات الاحتلال بعدم إدخال اللقاح الخاص في علاج فايروس الإنفلونزا إلى قطاع غزة، مؤكدة أنه محتجز لدى الاحتلال.
وذكر مدير دائرة الطب الوقائي بالإدارة العامة للرعاية الأولية بوزارة الصحة، مجدي ضهير، لـ "قدس برس"، أن "المرض موجود في قطع غزة ويزاد انتشارًا في فصل الشتاء كالعادة، ويتم التعامل معه كالمعتاد، ومن الضروري الإسراع في توفير اللقاح اللازم له، وتوفير العلاج الغير متوفر في غزة".
وشدد على أن الأمر يندرج ضمن معدلات الانتشار الموسمي المعتادة للمرض، داعيًا المواطنين لاتخاذ الإجراءات الوقائية المعتادة من المرض والمتمثلة في تلقي اللقاح الواقي وخاصة لكبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة وضعف المناعة ورفع مستوى النظافة والعناية الشخصية.
وكشف أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيصل كميات من هذا العلاج من وزارة الصحة في رام الله.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الخميس، في تصريحات صحفية، إن 6 أشخاص توفوا جراء إصابتهم بفايروس H1N1، في حين يتلقى 6 آخرون العلاج.
وأضاف معروف: "ثبت لدى وزارة الصحة إصابة 12 حالة بفايروس إنفلونزا H1N1 في منطقتين بقطاع غزة؛ توفي 6 منهم، في حين يتلقى البقية العلاج".
وأعاد سبب وفاة المصابين الستة، إلى "ضعف مناعتهم، كونهم كبار في السن، أو مصابين بأمراض أخرى".
وقد لفت المسؤول الحكومي، النظر إلى أن مخازن وزارة الصحة، "تخلو من الأدوية ذات الفاعلية الكبيرة في الحد من أعراض الفيروس وتحديدًا دواء تاميفلو، بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة".
وشهد قطاع غزة، خلال السنوات الماضية، إصابات بفايروس H1N1، لكن لم ينتشر على نطاق واسع، وسبق لمنظمة الصحّة العالمية أن اعتبرت انتشار الإصابة بذات الفايروس عام 2009 بمثابة "جائحة"، بعد أن تسبب بحدوث وفيات في العديد من دول العالم، وأعلنت عن انتهائها في شهر أغسطس/ آب من عام 2010.
الحقيقة الدولية - وكالات