"البطاينة والجوهري": الأردنيون ينتظرون تعديلاً جوهرياً في نهج وسياسة الحكومة.. فيديو
الحقيقة الدولية - عمان
قال النائب السابق حميد البطاينة إن قرار رئيس الوزراء عمر الرزاز بإجراء تعديل وزاري على حكومته يحظى باهتمام الشارع الأردني.
وأضاف عبر برنامج "واجه الحقيقة" مساء الأربعاء، والذي استضافه مع الكاتب الصحفي شاكر الجوهري، أن الأردنيين ينتظرون تعديلاً جوهرياً في نهج وسياسة الحكومة، لا أن يقتصر على تغيير وجوه الوزراء.
وبيّنَ البطاينة أن التعديل الوزاري يأتي في ظل تحديات كثيرة يواجهها الأردن، وطموح مواطن أردني يعاني من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، مشيراً أن التعديل يجب أن يعالج جميع الاختلالات القائمة التي أدت إلى انتشار الفقر وزيادة المديونية.
وطالب بتشكيل فريق وزاري يضم نخبة من الوزراء الأكفاء سياسياً ليكونوا قادرين على قيادة المرحلة المقبلة، لافتاً إلى وجود ضغوطات كبيرة على الرزاز لتوزير بعض الشخصيات في التعديل الجديد.
وكشف أن حكومة الرزاز الحالية متهالكة وتحتاج لإعادة تشكيل وليس تعديل، مبيناً أن التعديل الوزاري يجب أن يعيد الهيبة للدولة الأردنية.
من جانبه قال الجوهري إن تعيين عمر الرزاز بمنصب رئيس الوزراء جاء لتهدئة الرأي العام، في اعقاب خروج المواطن للشارع على حكومة الملقي.
وأكد أن نهج حكومة الرزاز لن يتغير وسيستمر على ما هو عليه بعد إجراء التعديل الوزاري المرتقب، لافتاً أن الفريق الوزاري الحالي كان قد فرض على الرزاز ولم يختاره كما قال الرزاز.
وطالب الجوهري بتعيين وزراء يتمتعون بشخصية قوية ولديهم القدرة للدفاع عن هيبة الدولة، ويتحدثون بالإنجازات ولا يركنون للتسويف كما في الحكومات المتعاقبة.
وعن التمثيل المناطقي والعشائري في الحكومة، شدد الجوهري على ضرورة الانتهاء من هذه الجزئية، موضحاً أن الحكومة ليست "كعكة" للتقاسم، وأنه من غير المعقول أن يتم تمثيل جميع المحافظات والعشائر في الحكومة.
وتحدث عن وجود ترهل في عدد الوزارات والوزراء والهيئات المستقلة، التي كلفت خزينة الدولة الكثير من الأموال في حين لا تقدم للخزينة أي شيء يذكر، مشيراً أن بعض الهيئات والمؤسسات تم تشكيلها لشراء الذمم وتنفيع بعض الشخصيات.