القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
21/09/2018
توقيت عمان - القدس
3:26:29 PM
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إنشاء منطقة
منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية ليس حلا نهائيا، بل خطوة مرحلية وضرورية
بالنسبة للتسوية السورية.
وقال لافروف أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في ساراييفو
مع نظيره وزير خارجية البوسنة والهرسك إيغور تسرناداك "الاتفاق الروسي التركي
بشأن إدلب يهدف بالدرجة الأولى إلى القضاء على تحدي الإرهاب، وهو خطوة مرحلية من
دون أدنى شك، لأن الحديث يدور فقط عن إنشاء منطقة منزوعة السلاح، لكنها خطوة
ضرورية لأن ذلك سيتيح منع القصف المتواصل من منطقة خفض التوتر في إدلب لمواقع
القوات السورية وقاعدة "حميميم" الروسية".
وذكر لافروف أن الاتفاق يقضي بانسحاب جميع مسلحي جبهة
النصرة من المنطقة منزوعة السلاح حتى منتصف تشرين ألاول المقبل، مؤكدا أن موسكو
وأنقرة نسقتا الأربعاء الماضي معايير عبور المسلحين لحدود المنطقة منزوعة السلاح.
وأشار لافروف، تعليقا على تصريحات ممثلين عن المعارضة
السورية بأن اتفاق إدلب نسف تطلعات الرئيس السوري بشار الأسد للسيطرة على
المحافظة، إلى أن تقييمات المعارضة هذه لا تصب، حسب رأي موسكو، في مجرى احترام
مهمة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما تنص عليه قرارات مجلس الأمن
الدولي ذات الصلة.
وقال لافروف إن أكبر تهديد لسيادة سوريا ووحدتها يأتي من
شرق الفرات، من المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"
المدعومة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حيث تُقام تحت إشراف أمريكا
هياكل تتمتع بحكم ذاتي، مشددا على أن موسكو كانت وستظل تطالب الولايات المتحدة
بوقف هذه الأنشطة غير المشروعة.
الحقيقة الدولية - وكالات