الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين لديها بايدن يعين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها انتهاء موسم نجم تشيلسي انقلب السحر على الساحر.. قوة جيسوس تتحول لنقطة ضعف الهلال "مستقلة للانتخاب" : مستعدون للانتخابات .."الشؤون السياسيه" : المجلس القادم فرصة للأحزاب - فيديو الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة البريزات يلقي كلمة أعضاء الفدرالية العالمية لمدن السياحة في نيوزلندا. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة الفرايه من جرش يؤكد على أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية "تنظيم الاتصالات” تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 19/09/2018 توقيت عمان - القدس 4:05:52 PM
الاعتداءات على الأرصفة والشوارع.. ظواهر سلبية في معان...صور
الاعتداءات على الأرصفة والشوارع.. ظواهر سلبية في معان...صور

 الحقيقة الدولية – معان - قاسم الخطيب

 

مما يثير الدهشة والتعجب ربما أحياناً إلى درجة الاستهتار أن ترى من حولك وفي مجتمعك الكثير والكثير من الظواهر السلبية أو السيئة تحيط بك في كل مكان، تحاصرك وتكاد تخنقك وغياب القانون الذي يؤدي إلى حدوث مثل تلك الظواهر والأخطاء بمعنى أدق رغم عدم وجود مسببات جوهرية تدعو الى حدوث مثل تلك الظواهر

 

 وهذه الظواهر منافية للعادات والتقاليد المعانية التي تحرص دوماً على غرس القيم النبيلة في نفوس أبنائها ومجتمعها، وتوجيهم للبعد عن مثل هذه السلوكيات السلبية التي لا تدل سوى على الاستهتار بالقانون وسمعته ومكانته.

 

ورصدت "الحقيقة الدولية" هذه الظواهر والسلوكيات المخالفة للقوانين والأنظمة المنتشرة في المجتمع   وأهمها ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية التي حولت الأفراح إلى أتراح في العديد من المناسبات في معان رغم المبادرات المجتمعية وكتابة وثائق الشرف التي تؤكد على عدم إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح إلا أن هذه المبادرات والوثائق لم يتم متابعتها والتي بدأت أمام الكاميرات وانتهت أمامها دون اي انعكاسات ايجابية على المجتمعات المحلية رغم الجهود الأمنية المبذولة لمحاربة هذه الظاهرة.

 

ويقول رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان أن الظواهر السلبية التي تعاني منه ا المجتمعات المحلية في معان لا تختلف تماما عن الظواهر التي تعاني منها المجتمعات الأردنية.

 

 وأضاف ان هناك ظواهر ايجابية في المجتمع المعاني كمبادرة خيمة السبيل والتي تعد من أهم الظواهر الايجابية لموائد الرحمن الفكرة التي استحدثها مجتمعنا المعاني وقد أقامها لأول مرة في معان سنة 2002  والهدف منها هو توفير الفطور في شهر رمضان لأكبر عدد ممكن من عابري السبيل الذين تقطعت بهم السبل و جن عليهم الليل قبل وصولهم إلى منازلهم بالإضافة إلى المعتمرين والأشقاء السوريين وطلبة الجامعة وتقام في كل عام بدعم من المتجمعات المحلية والميسورين من أبناء معان وهي صورة من صور التكافل والتعاضد التي اعتاد عليها مجتمع معان ، بالإضافة إلى فزعة أبناء معان إلى كل مريض يرقد على سرير الشفاء سواء من أبناء معان او الوطن أو الأشقاء من كافة الدول العربية الذين يتعرضون إلى حوادث السير على الطريق الرئيسية.

 

لافتا كريشان الى ان الدواوين العشائرية في معان كانت تفتح ابوابها لكل من ساقته اقداره الى معان وانقطعت به السبل ليجد ابناء معان حاضرين في استضافتهم وتقديم كل ما يحتاجون خاصة من باصات المعتمرين الذين تتعطل حافلاتهم والمسافرين والقادمين من دول الخليج عبر طريق المدورة.

 

مؤكدا كريشان أن الظواهر السلبية التي نعاني منها في مدينة معان والتي يشتكي منها المجتمع المحلي كالاعتداءات على الأرصفة من قبل أصحاب محلات بيع الخضروات والفواكه والأدوات المنزلية والسوبر ماركت هي مخالفات قانونية تقوم البلدية بتحريرها ضد أصحابها المخالفين للقانون والنظام إلا أن معظم هذه الاعتداءات تمت بطريقة قانونية من خلال منح أصحابها تراخيص قانونية.

 

مشيرا إلى أن المجلس البلدي اتخذ قرارا بعدم تجديد اي ترخيص لهذه الاعتداءات عندما ينتهي الترخيص الممنوح له.

 

بالإضافة إلى الاعتداءات على الشوارع الرئيسية والفرعية وحفرها من اجل وضع مطبات مزاجية من قبل المواطنين أمام منازلهم وإقامة الصواوين للأفراح والأتراح في حرم الشوارع الرئيسية وإغلاقها أمام مستخدميها، وإحراق حاويات النفايات عند امتلائها رغم وجود برنامج لزيارة الأحياء والأماكن السكنية من قبل الضاغطات المخصصة لهذه الغاية والاعتداءات على شبكة إنارة الشوارع بطرق غير قانونية.

 

لافتا كريشان إلى أن هذه الظواهر تحتاج الى تكاتف وتشاركيه بين كافة أعضاء الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية ليتم القضاء عليها من خلال تطبيق القانون والنظام على الجميع لكي يشعر المواطن بحرية التنقل في أسواق المدينة وشوارعها بعيدا عن المنغصات الناتجة عن هذه الظواهر ونتائجها للحد منها.

Wednesday, September 19, 2018 - 4:05:52 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023