القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
15/08/2018
توقيت عمان - القدس
9:51:36 PM
الحقيقة الدولية – فلسطين المحتلة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، أنه يريد سلاحاً واحداً في الضفة وغزة، ولا يريد ميليشيات مسلحة على حد تعبيره.
وأضاف الرئيس خلال انطلاق أعمال الدورة الـ 29 للمجلس المركزي الفلسطيني في مقر الرئاسة برام الله الأربعاء،" نحن نريد سلاحا واحدا في الضفة وغزة، ولا نريد ميليشيات، وما بدي أذكر أسماء الميليشيات عشان ما حدا يزعل" مشيراً في الوقت ذاته أن لا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة.
واتهم الرئيس عباس حركة حماس بعدم جديتها بالمصالحة الفلسطينية، بقوله:" النوايا غير موجودة لدى حماس لإتمام المصالحة، وهناك من يشجعها على ذلك".
وأكد الرئيس استمرار السلطة بدفع رواتب الأسرى رغم خصم الاحتلال لها من عوائد السلطة:" لو قطعنا من لحمنا سنواصل دفع رواتب الأسرى وعائلات الشهداء، وإذا استمروا بالخصم من أموال الضرائب سنتخذ إجراءات سنناقشها لاحقاً ضد ذلك".
وهاجم الرئيس كل من يتهم السلطة بالوقوف مع صفقة القرن، قائلاً: "نحن أول من حارب صفقة العصر، ونقول لمن يتهمنا بالوقوف معها خسئتم".
وحول قانون القومية الذي أقرته حكومة الاحتلال، بيّنَ أن عدداً كبيراً من اليهود شعروا بخطورة قانون القومية، مطالباً فلسطيني الداخل بالاستمرار في حراكهم حتى يتم اسقاط القانون.
كما طالب الرئيس بضرورة استمرار النضال دعماً لأهالي الخان الأحمر، لأننا نعلم ما وراء مخططات الاحتلال لهدمه.
وأشار إلى أن الرئاسة ستتخذ الاجراء اللازمة ضد بلدية الاحتلال في القدس التي صادقت اليوم على بناء 20 ألف وحدة استيطانية، لافتاً:" لن نسمح بذلك وسنستمر بنضالنا".
بدوره قال الناطق باسم حماس حازم قاسم:" إن عقد المجلس المركزي دون مشاركة أي من القوى الفاعلة يكرس سياسة الرئيس محمود عباس الإقصائية، وستكون قرارات المجلس حبراً على الورق وسيمنع تحويلها لبرامج على الأرض".