اليونيسف: 1.7 مليون فلسطيني بغزة نزحوا داخلياً كريستيانو ينفجر غضبا.. هل تعمد مدافع برشلونة تجاهل رونالدو في مباراة البرتغال لندن: متظاهرون ضد الحرب على غزة يحتلون مدخل وزارة التجارة فريق عربي واحد ضمن قائمة أفضل الأندية العالمية العدل الدولية تأمر "إسرائيل" بضمان دخول المساعدات لغزة دون معوقات مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين عدوان صهيوني على ريف دمشق إربد.. مدرسة الملك عبدالله الثاني تفوز بميداليتين في مهرجان دولي للتكنولوجيا الاحتلال يعدم أكثر من 200 نازح في مجمع الشفاء الطبي مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر خبر مؤلم لجماهير ريال مدريد.. حسم مستقبل لوكا مودريتش بشكل نهائي مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وكيان الاحتلال يترقب الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد ارتفاع الايرادات المحلية 310 ملايين دينار في 2023

القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 13/08/2018 توقيت عمان - القدس 12:36:01 PM
وزير الداخلية: عملية السلط احبطت مخططات إرهابية كانت تستهدف المملكة.. مصور وتقرير تلفزيوني
وزير الداخلية: عملية السلط احبطت مخططات إرهابية كانت تستهدف المملكة.. مصور وتقرير تلفزيوني

الحقيقة الدولية – عمان - حازم السردي ورامي العيسى


قال وزير الداخلية سمير مبيضين ان التحقيقات في احداث السلط كشفت النقاب عن سلسلة من العمليات الإرهابية الأخرى المخطط لها من قبل الإرهابيين والتي كانت ستستهدف مقرات أمنية وتجمعات بشرية مضيفاً ان اجهزتنا الأمنية وصلت الى خيوط الجريمة بوقت قياسي.

 

وأضاف مبيضين خلال مؤتمر صحفي مشترك ظهر اليوم بمقر القيادة العامة لقوات الدرك عقده كل من وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات ووزير الداخلية سمير مبيضين ومدير الامن العام اللواء الركن فاضل الحمود ومدير الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة ان الارهابيين رفضوا الاستجابة للقوة الأمنية وبادروا الى اطلاق النار ما اسفر عن اشتباكات  راح ضحيتها 4 شهداء و10 من المصابين العسكريين ومقتل 3 إرهابيين خلال العملية.

 

واكد مبيضين بأن التحقيقات السرية الجارية حاليا مع العصابة الارهابية التي تم ضبطها في السلط اوصلت الاجهزة الامنية الى عبوات ناسفة ومواد حامضية تم دفنها في احدى مناطق السلط وتم تفجيرها في موقعها.

 

وأضاف أن الإرهابيين ليسوا تنظيما لكنهم يحملون الفكر التكفيري ويؤيدون "تنظيم داعش" الإرهابي، وان التحقيقات لم تثبت للآن وجود أي ارتباط خارجي للتنظيم، وفق الوزير، الذي أضاف أن الإرهابيين أردنيو الجنسية، وليسوا من العائدين من الحرب في سوريا.

 

وقال مبيضين ان سقوط الشهداء لن يزيد الأردن إلا منعة وقوة وان الشعب الأردني يمتاز بالوسطية وهو ضد التطرف وان محاربة الإرهاب جزء من عقيدة الدولة الأردنية ومحاربته لا عودة عنه

 

من جانبها كشفت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، إن كميات المتفجرات التي ضُبطت بعد انتهاء العملية الأمنية "مرعبة".

 

وقالت غنيمات خلال المؤتمر، إن كمية المتفجرات كانت مجهزة ومعدة للإنفجار في مواقع مختلفة عن طريق جهاز "التايمر".

 

وأضافت أن المتفجرات كانت ستُحدث عشرات الحوادث المشابهة في المملكة، حيث كان عامل السرعة مهما لدى الجميع لإنهاء المهمة دون وقوع خسائر كبيرة.

 

وأكدت غنيمات أن الاردن في معركة مفتوحة مع التنظيمات الإرهابية، مشيرة أن متابعة العملية الأمنية ليست فزعة بل ضمن دراسة رتبت الأولويات وقاست حجم الخسائر.

 

من جانبه كشف مدير عام قوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة أن سبب "الاستعجال" في تنفيذ عملية السلط وإنجازها بشكل سريع هو "منع جريمة كبرى بحق الأمن الوطني الأردني".

 

وقال الحواتمة "العملية لم تكن سهلة، وهي من العمليات المعقدة"، موضحاً أن الوقت كان عاملاً ضاغطاً لمنع حدوث عملية أخرى تضر بأمن الوطن.

 

وشدد الحواتمة على أنه كان "لا بد العمل تحت أي ظرف ومهما كانت النتائج"، حيث إن عامل الوقت كان مهما جداً بعد النتائج التي توصلت إليها دائرة المخابرات العامة التي قامت بحد استخباراتي حثيث.

 

وأوضح "تبيّن أن الخلية أو اتباعها ستقوم بعمليات ستضر بالأمن الوطني الاردني وستؤدي الى الوقوع من الكثير من الاصابات، لذلك كان مهماً الجزء المفقود من المعلومات التي هي بحوزة هؤلاء الارهابيين، ولذلك كان لا بد من تنفيذ العلمية بشكل سريع، مهما كان الثمن والتضحيات".

 

واشار الحواتمة أنه "لو لم يكن هذا العامل موجوداً ومهماً، لكان معنا الوقت لعمل طوق أمني ونستخدم القنص لإجبار الارهابيين على الخروج والانتهاء من العملية بقنصهم واحد تلو الآخر".

 

وأكد مدير الدرك على أن التركيز كان منصباً على أن لا يطال المدنيين أي أذى، وقال "كان هنالك الاعتبار الأول أن لا تكون هنالك اصابات بين المدنيين، وعقيدتنا كأجهزة أمنية أنه اذا كان لا بد من وقوع اصابات فتكون فينا لا في المواطنين فنحن مسؤولون عن حمايتهم وحماية أمن واستقرار الوطن.

 

وحول طبيعة الخلية الإرهابية التي نفذت عملية الفحيص والسلط وانتماءاتها، أشار اللواء الحواتمة إلى أنها "خلية نشأت حديثاً ومنتسبة للفكر التكفيري".

 

وأضاف الحواتمة في رده على سؤال حول إن كان أعضاء الخلية مرصودين لدى الاجهزة الأمنية من قبل، "لم يكن لدى الأجهزة معلومات كثيرة حول الإرهابيين لدخولهم حديثاً إلى مثل هذه التنظيمات والأفكار التكفيرية".

 

واشار إلى أن مثل هؤلاء "يكونوا مندفعين ومتسرعين لتنفيذ أهدافهم" بسبب دخولهم بشكل مفاجىء إلى مثل هذه التنظيمات، معتقداً أن هؤلاء التكفيريين يرون كل الأردن وكل موظف أهدافاً".

 

وشدد الحواتمة على أن عملية السلط تعدّ من أسرع العمليات في العالم، من ناحية التعاطي مع عملية إرهابية ومنعت عمليات أخرى كانت قد تضر بأمن الوطن والمواطنين.

 

وفي تفاصيل العملية، عاد الحواتمة إلى حادثة الفحيص، وقال إنه وفي مساء يوم الجمعة الساعة الرابعة استملت دورية مشتركة من قوات الأمن العام والدرك واجبها كنقطة غلق في محيط مهرجان الفحيص حيث تبعد 1 كم عن المهرجان.

 

واشار إلى أنه عند الساعة 7:15 دقيقة مساء انفجرت عبوة مزروعة مسبقاً مكان الدورية، ما أدى إلى استشهاد الرقيب علي عدنان قوقزة وإصابة 6 من طاقم الدورية 4 من الدرك و 2 من الأمن العام.

 

وأفاد الحواتمة أنه وعند الساعة 9:15 دقيقة قامت قوات الدرك بالاعلان عن الانفجار واستشهاد الرقيب، وقال "تركنا سبب الانفجار إلى المخابرات والامن العام حيث يحتاج الكشف عن السبب غلى جهد تحقيق فني ومختبرات وأدلة للوقوف عليه".

 

وتبرأ مدير الدرك مما نشر في حينه حول أن سبب الانفجار ناجم عن قنبلة غاز، وقال "كل ما صدر وتحدث عنه البعض أنه قنبلة غاز لم يصدر عن الأجهزة الأمنية، بل تحدثوا بالنيابة عن أنفسهم ونحن انتظرنا نتائج التحقيقات لأننا نعمل بشكل مدروس".

 

وقال "يوم السبت بعد الانتهاء من مسرح الجريمة والتأكد من مخرجات التحقيق صدر بيان عن وزارة الداخلية يوضح ما خلصت اليه التحقيقات من معلومات، وبدأت عملية استخباراتية حثيثة قادت الى الوصول لمكان الخلية الارهابية المشتبه بارتكابها بالجريمة حيث كانت في بناية سكنية مكونة من 4 طوابق بنقب الدبور بالسلط".

 

واضاف "وعند الساعة 5 مساء السبت بدأت عملية من قوة أمنية مشتركة لالقاء القبض على الارهابيين وقامت القوة بإخلاء المدنيين من الطوابق العليا الثلاثة ومداهمة المطلوبين الذين بادروا بإطلاق النار بشكل كثيف تجاه القوة الأمنية وعلى إثر ذلك قام الارهابيون بتفجير المنزل - المفخخ من قبلهم مسبقاً - الأمر الذي تسبب بانهيار الجزء الخلفي من المبنى واستشهاد 4 من القوة الأمنية.

 

واشار إلى أنه  عند الساعة 5:30 مساءً وصلت تعزيزات أمنية حيث كانت الخطة أن يقوم فريق مشترك بالعملية الامنية وتكون هنالك قوة احتياطية قريبة وجاهزة للتدخل عند الضرورة.

 

وحول سقوط شهداء أثناء الدخول الى المبنى قال "في تقديرات قائد القوة الله يرحمه أن يدخل على مراحل وهذا عمل طبيعي يتم في العالم، حيث دخل وكانت المنطقة الأولى نظيفة وكان العمل ضمن تقسيم مراحل".

 

وبين أن الارهابيين قاموا بتفجير المبنى "يبدو أن الهدف من المتفجرات ايقاع الخسائر بالقوة الأمنية حيث فجروا الجزء الثاني بعد انتهاء المرحلة الاولى، مما أدى إلى وقوع شهداء واصابات".

 

ولفت الحواتمة إلى أن هذا الأمر لم يسمح للقوة الموجودة بإنجاز المهمة بعد وقوع الاصابات، فعادوا وتدخلت قوات الدرك لدعم الفريق وجرى اكمال العملية وانتشال الجثث والسيطرة على الارهابيين حيث قتل 3 وضبط 5 آخرون.

 

وبين أن القوة الأمنية استمرت بتطويق الموقع، حيث كانت هنالك جثث تحت الردم وجرى العمل ولتنظيف الموقع من أي خطر ليتسنى للدفاع المدني الدخول وعمليات الاخلاء حيث قامت المجموعات باخلاء الجثث والمصابين.

 

مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود قال إن العملية شهدت تنسيقاً على مستوى "عال" بين القيادات الأمنية في الميدان ومع الإعلام لضمان عدم خروج معلومات مغلوطة.

 

وقال: "قمنا بوضع طوق خارجي لعزل المنطقة وقمنا بإغلاق بعض الطرق لتسهيل عبور سيارات الإسعاف وسيارات الواجب".

 

Monday, August 13, 2018 - 12:36:01 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023