القسم :
احداث متدحرجه - Unfolding Events
نشر بتاريخ :
12/08/2018
توقيت عمان - القدس
3:25:11 PM
الحقيقة الدولية – معان - قاسم الخطيب
استنكرت الفعاليات السياسية والشعبية
والشبابية والمجتمعية في محافظة معان وباديتها
العملية الارهابية الجبانة التي
استهدفت امن واستقرار وطننا العزيز في محافظة السلط الشماء.
ودانت الفعاليات الجريمة الإرهابية ، مؤكدة
تضامنها التام مع الأجهزة الأمنية والقيادة الهاشمية ، وقال رئيس جامعة الحسين بن
طلال الدكتور نجيب أبو كركي ، أن جريمة استهداف الأجهزة الأمنية والمواطنين تبين
حجم الإرهاب والتوحش الذي وصلت إليه هذه الجماعات الإرهابية والتي لا يمكن لأي
عاقل تبريرها.
وأكد أبو كركي إدانة جامعة الحسين بن
طلال وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة بأشد العبارات وأقصاها
المخطط الإرهابي الآثم، الذي كان يستهدف أمن واستقرار وطننا والنيل من مؤسساتنا
الأمنية والرسمية ، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي الدنيء يتنافى مع كل القيم
الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وأضاف أن هؤلاء الخوارج قد تجاوزوا كل
الحرمات والأعراف السماوية، والمواثيق الدولية
وليس لهم دين ولا ذمة، فهم يستهدفون الأبرياء لنشر الرعب بين أبناء الشعب
الأردني الذي لا يحني هاماته الا لله وحده.
لافتا إلى أن جامعة الحسين بن طلال
وجميع العاملين فيها تعلن عن وقوفها خلف قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية
وقواتنا المسلحة الأردنية ضد قوى الظلام والإرهاب الذين باعوا أنفسهم بأبخس
الإثمان لينفذوا مخططات خوارج العصر في هذا الوطن الذي سيبقى بإذن الله عصيا على
هذه المجموعات الإرهابية بوحدته وقوته ومناعته الداخلية.
ودعا أبو كركي المجتمع الدولي لمكافحة
الإرهاب وتجفيف منابع تمويله للقضاء عليه أينما وجد.
مشيدا أبو كركي بجهود قواتنا المسلحة
وأجهزتنا الأمنية ويقظتها وجاهزيتها وحرفيتها في التصدي للإرهابين الذين حاولوا
زعزعت امن واستقرار وطننا.
وعبر ابو كركي عن تعازيه وأبناء معان
للأسرة الأردنية الواحدة بشهداء الواجب الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل
وطنهم في هذه العملية الإرهابية في
السلط الأبية .
من جانبه ادان رئيس بلدية معان الكبرى
الدكتور أكرم كريشان الجريمة الإرهابية
قائلا إن إحباط العملية الإرهابية من قبل
اجهزتنا الامنية والتي استهدفت مواقع أمنية حساسة ومؤسسات رسمية في محافظة السلط
بعد عملية أمنية نوعية اثبتت فيها أجهزتنا الأمنية يقظتها وجاهزيتها وداهمت خلالها
الخلايا الإرهابية التي لا دين لها ولا ذمة ولا ضمير التي استهدفت أجهزتنا الأمنية
والأبرياء من المواطنين.
وعبر كريشان باسم بلدية معان وسكانها
والقاطنين فيها عن ادانتهم الشديدة للعملية الارهابية والتفجيرات التي وقعت يوم
أمس والتي وصفها بأنها جرائم مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية
والأخلاقية وتبرهن بأن الإرهاب آفة خطيرة ينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل القضاء
عليها وتخليص المجتمعات من شرورها.
مؤكدا وقوف ابناء معان خلف قيادتنا
الهاشمية واجهزتنا الامنية ومساندتها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمننا واستقرارنا،
والحفاظ على أمن وسلامة وطننا الغالي الذي نفتديه بالأرواح والمهج
وأعرب كريشان عن ثقته في كفاءة وقدرة
الأجهزة الأمنية المختصة على كشف ملابسات هذه الجرائم الإرهابية النكراء التي
ارتكبتها قوى الشر والإرهاب والتطرف التي لم تتورع عن اجهزتنا الامنية والمؤسسات
الوطنية في هذه الاشهر المحرمة.
مؤكدا كريشان
ان الارهاب لن يزيد الاسرة الاردنية إلا تماسكا وقوة وعزما وإصرارا على مواجهته ، وخوارج العصر
الذين اساءوا الى الاسلام والمسلمين لن
يتمكنوا من تحقيق اهدافهم في هذا الوطن الذي يعتز فيه ابنائه في قيادته الهاشمية
ووحدتهم الوطنية.
وبين الشيخ مروان شوقي صلاح احد وجهاء
معان اننا في هذا الوطن نعتز بأننا عرب
ومسلمين ولا نسمح لأي كان بالإساءة الى ديننا ووطننا مهما كان الثمن .
وأضاف صلاح انه يجب علينا ان نأخذ
الدروس والعبر من هذه الاعمال الارهابية المدانة التي وبحمد الله لم تزيدنا إلا
لحمة وتماسكا وإصرارا على المضي قُدما بمحاربة خوارج العصر الذين شوهوا صورة
الاسلام والمسلمين وجعلوهم مستهدفين في كل لحظة وحين .
موضحا صلاح ان تعاون المواطن مع
الاجهزة الامنية هو الذي يجعلنا نحاصر هذه الافة الضالة من استغلال الدين وتكييفه
حسب مقاييسها وكذلك تحصين المجتمع وتوعية الرأي العام من خلال التعامل مع القضايا المجتمعية الصعبة كمشكلتي الفقر
والبطالة التي تجعل الشباب عرضة لهذه التنظيمات بسبب الاغراءات الدينية والمالية .
وقال صلاح ان كل من يحمل السلاح ضد الدولة الاردنية
وأجهزتنا الامنية العين التي لا تنام من
اجل المحافظة على الامن والأمان اللذان حبانا الله بهما في هذا البلد بلد الحشد
والرباط وقتل المواطنين العزل الابرياء هو ارهاب وخارج عن كل الشرائع السماوية
والمواثيق الدولية ونحمد الله ان وعي المواطن الاردني وحرصه على امن وطنه ويقظة
وجاهزية اجهزتنا الامنية انهى العملية
الارهابية وإحباطها قبل تنفيذ ما هو مخطط من ورائها .
مؤكدا صلاح على اعتزاز ابناء الوطن من
شماله الى جنوبه بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية التي نقف الى جانبها في مواجهة الارهاب والارهابين الذين يستهدفون
امن واستقرار وطننا .
وقال رئيس بلدية قضاء الجفر فواز
مليحان النواصرة ان هذه العمليات الارهابية المدانة من كل ابناء الوطن الذين
يعتزون بقيادتهم الهاشمية وبقواتهم المسلحة واجهزتهم الامنية ووحدتهم الداخلية
سيتصدون للإرهاب والإرهابيين الذين دمروا العباد والبلاد بقناع الدين الذي هو منهم
براء .
وأضاف النواصرة ان هذه الظروف تتطلب منا جميعا كأردنيين اخذ
الحيطة والحذر في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة
انتشار هذه المجموعات الارهابية التي لم
تترك سوى الدمار والخراب والقتل في دولنا العربية
لافتا النواصرة ان العمليات الارهابية التي تعرض لها وطننا
العزيز وسلط الكبرياء لا تزيدنا إلا قوة وتماسكا
في وحدتنا الداخلية التي تعتبر الصخرة القوية التي تتحطم عليها كل المؤامرات
الدنيئة التي تستهدف امن واستقرار وطننا الغالي .
مؤكدا ان جميع الاردنيين الذين يستمدون
العزم وشحذ الهمم من قائدهم جلالة الملك عبدالله الثاني يفتدون الوطن بالمهج والأرواح ولن يسمحوا لا للإرهاب ولا للإرهابيين بتحقيق
مؤامراتهم الدنيئة .
مشيرا الى ان العالم بأسره شاهد امس
صورة قل نضريها لأبناء السلط وهم يحاولون مساندة الاجهزة الامنية في اقتحام
الابنية التي تحصن بها الارهابيين لإخراجهم فهؤلاء هم الاردنيين الذين تجمهروا
بالمئات في السلط الابية للتبرع بدمائهم للمصابين من الاجهزة الامنية لما لم
يعرفهم يفتحون ذراعيهم لكل ابناء الامة ولن يسمحوا لأي عابث بان يعكر صفوة امن وطنهم.