القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
10/08/2018
توقيت عمان - القدس
12:23:33 AM
مختصون : الأهالي هم من يرفعون حالة التوتر لدى أبنائهم طلبة التوجهي.. فيديو
الحقيقة الدولية - عمان
قال مختصون إن صدمة الأهل من نتائج أبنائهم في امتحان الثانوية العامة تحدث نتيجة لارتفاع سقف التوقعات لديهم، في الوقت الذي يقابله أداء ضعيف من الطلاب الذين لا ينقلون حقيقة أدائهم خلال فترة الامتحانات الأمر الذي يخلق ردود فعل صادمة لدى ذويهم.
وأضافوا خلال برنامج "واجه الحقيقة" اليوم الخميس، عبر قناة الحقيقة الدولية، والذي استضاف مدير إدارة التخطيط في وزارة التربية والتعليم نجوى القبيلات، وأستاذ علم الاجتماع حسين الخزاعي، أن الأهالي هم من يرفعون من حالة التوتر النفسي لدى أبنائهم الطلبة، من خلال إطلاق التهديدات والوعيد في حال لم يحقق الطالب النجاح، داعين الأهل لتقبل النتائج مهما كانت بكل روح رياضية، حتى لا يفكر الذين لم يحالفهم الحظ بالانتحار.
وأوضحا أن الخطأ الذي يقع فيه أهالي الطلبة، يتمثل بعقد مقارنات بين أبنائهم وغيرهم من الطلبة، دون مراعاة الفوارق الذهنية والقدرات العقلية التي يتميز بها كل طالب عن غيره.
وبينت القبيلات أن الحديث الذي يتناقله الأهالي عن ترسيب متعمد للطلاب، ما هو إلا شماعة يعلقون عليها فشل أبنائهم بتحقيق النجاح في الثانوية العامة، موضحة أن تصحيح الأوراق يمر عبر أكثر من معلم، ويتم تصحيح الأوراق دون معرفة اسم صاحب الورقة.
بدوره قال الخزاعي أن نتائج التوجيهي مناسبة وطنية تدخل معظم بيوت الأردنيين، مطالباً الأهالي بعدم إفسادها في حال لم يحالف أبنائهم الحظ.
ودعا إلى عدم المبالغة بالفرح لمراعاة مشاعر الأخرين من الطلبة الذين لم يتمكنوا من النجاح، مطالباً في الوقت ذاته الذين لم يحالفهم الحظ بعدم المبالغة في الحزن، لأن هناك فرصاً كثيرة أمامهم للنجاح.
ولفت إلى أن الأسر أصبحت تنافس الأسر، والاقارب ينافسون بعضهم البعض بسبب نتائج أبنائهم في التوجيهي، الأمر الذي جعلنا نشهد في كل عام حالات انتحار عقب صدور النتائج.