القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/07/2018 توقيت عمان - القدس 12:42:08 AM
"الحروب والشريف" : الفساد "مقنون" ويرعاه اشخاص بجهات حكومية لهم مصلحة.. فيديو
"الحروب والشريف" : الفساد "مقنون" ويرعاه اشخاص بجهات حكومية لهم مصلحة.. فيديو
الحقيقة الدولية - عمان

اتفق الاعلامي الدكتور سليم الشريف والنائب السابق د. رولى الحروب بان المشكلة لدينا في الاردن بان الفساد " مقنون" ويرعاة اشخاص بجهات حكومية لهم مصلحة بوجودة لانهم يعتاشون عليه .

 وقالا على برنامج "واجه الحقيقة" مساء الاحد والذي جاء تحت عنوان " "الفساد في الأردن.. ملفات خارج السيطرة" من تقديم الزميل هاشم المجالي، على خلفية قضية ما يعرف " بمصنع الدخان" : أن وضع الرجل غير المناسب في المكان المهم، هو فساد بذاته، نظراً للكوراث التي يسببها

الحروب اكدت على ان هناك قضايا فساد كبيرة خارج التغطية، ويتم غض الطرف عنها، رغم أنها أهدرت المليارات من أموال الشعب دونما حسيب أو رقيب.

ولفتت إلى أن التقارير التي يصدرها ديوان المحاسبة، ما لايقال فيها أكبر وأخطر وأكثر مما يأتي فيها، وهناك الكثير من القضايا التي يجب البحث فيها وإخراجها للناس.

وشددت على ضرورة ربط ديوان المحاسبة بمجلس النواب، لأنه ذراع رقابي ولا يجوز أن يبقى مرتبطاً بالحكومة، لأنَّ الفساد سيطاله، وستبقى سطوة الحكومة عليه ومتحكمة بعمله، وهو ما يعني عدم الثقة بالتقارير التي يصدرها الديوان عن قضايا الفساد.

وأفادت بأن اللجنة المالية في مجلس النواب لا تتمتع بالكفاءة والخبرة المطلوبة، لتقوم بواجها الراقبي على تقارير ديوان المحاسبة، الأمر الذي سهل تمرير ملفات الفساد دون محاسبة.

وأكدت أن الفساد ترعاه شخصيات كبيرة في الدولة، مشيرةَ إلى أن كل من يريد من المفسدين تحصين أمواله وحفظها، يقوم بتحصينها من خلال علاقات مع متنفذين في الدولة.

وأوردت بأن القوانين باتت غطاء لتشريع الفساد وانتشاره في الأردن.

بدوره قال الدكتورالشريف إن وضع الرجل غير المناسب في المكان المناسب، يعتبر من أكبر قضايا الفساد، وذلك لما يسببه هذا الشخص من كوارث بحق الدولة.

وشدد على أن الفساد في الأردن ترعاه المؤسسات الحكومية والجمارك، مبيناً أن قضية "مصنع الدخان" ما كانت لتتمَّ لولا مساعدة هذه الجهات لصاحب المصنع.

وتابع: " الفاسد في الأردن مدعوم من جهات وأشخاص متنفذين في الدولة، بل إنه يحفظ دوره جيداً تحديدا من الناحية القانونية، لذلك يصعب اخضاعهم للقضاء وإدانتهم بأوراق ثبوتية".

وبيّن أن مكافحة الفساد لا تقتصر على اعتقال صاحب القضية، بل يتم بملاحقة الاشخاص الذين تعاونوا معه من مؤسسات الدولة وسهلوا عمله وأعطوه الموافقة مثلما حصل بقضية "مصنع الدخان".

وتعجب قائلاً: "لا يعُقل أن يهرب صاحب مصنع الدخان خارج الأردن، إلا بإيعاز من المتنفذين بدائرة الجمارك أخبروه بوجود مداهمة أمنية، لذلك لاذ بالفرار".

Monday, July 23, 2018 - 12:42:08 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023